يواصل علماء مجريون جهودهم لتقديم تقنية جراحية جديدة لإزالة الأنسجة السرطانية بدقة للمرضى.
وأكد تقرير طبي أن العلماء يسعون خلال عامين لتقديم أول نموذج لتقنية تساعد الجراحين على التفرقة بين الخلايا السليمة والأورام في أقل من ثانية أثناء قيامهم بعمليات لإزالة الأنسجة السرطانية بدقة فائقة.
وكان العالم الكيميائي المجري زولتان تاكاتس، قد شرع في العمل على هذه التقنية منذ عام 2002 في الولايات المتحدة، وهو مستمر في العمل حتى الآن بجامعة بودابست سيميلويس الطبية، بالتعاون مع كلية لندن الملكية حيث يعمل الآن.
واشترت شركة ووترز كوربوريشن تقنية المشرط "الذكي" لرصد الخلايا السرطانية في ثوانٍ، واسمها "رابيد إيفابوريتيف أيونايزيشن ماس سبيكترومتري" خلال الأسبوع الماضي من شركة مديماس المجرية الناشئة.
وذكرت شركة ووترز في (22 |7) أنه من الممكن استخدام هذه التقنية لإنتاج "سكين ذكي ـ آي نايف" وهو الآن "في مرحلة التطوير النظري، والذي يمكن استخدامه في التشخيص الحقيقي أثناء الجراحة."
وأشار العالم المجري تاكاتس إلى أنه قد يؤدي انتقال الملكية إلى إعطاء زخم للمشروع، والانتهاء من أول نموذج للمشرط خلال عامين، والحصول على الموافقة على استخدام التقنية بعد ذلك بعامين، منوهاً بأن الجهاز الذي تم تطويره يمكن أن يكشف للجراح، طبيعة الأنسجة التي يعمل فيها".
ويتم تنفيذ الاختراع على الجمع بين تقنيتين: مقياس الطيف الشامل وهو أسلوب تحليلي كيميائي، والجراحة الإلكترونية، حيث تعمل التقنيتان بعيداً بعضهما البعض، حسب زولتان تاكاتس.