كشفت مصادر داخل لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي أنه تم استبعاد 15 حكماً ما بين ساحة ومساعد من نهائيات آسيا المقامة في الإمارات، بعد انتهاء الدور الأول من البطولة.
وذكرت المصادر إلى أنه تم تقلص العدد بما يتواكب مع عدد المباريات المقبلة واستخدام تقنية الفيديو أول مرة في البطولات الآسيوية بداية من دور الثمانية.
فيما يستمر طاقمنا التحكيمي المكون من محمد عبدالله وعمار الجنيبي ومحمد أحمد الحمادي وحسن المهري، والذين نجحوا في إدارة عدد من المباريات في دور المجموعات وآخرها بين اليابان وأوزباكستان والتي ظهر خلالها محمد عبدالله بمستوى متميز.
ومن بين الحكام المستبعدين الأردني أدهم المخادمة، وكذلك حكم مباراة عُمان مع اليابان، الذي ارتكب العديد من الأخطاء التحكيمية ضد المنتخب العُماني.
كما تم استبعاد حكم مباراة لبنان مع قطر بسبب إلغائه لهدف علي حمام لاعب منتخب لبنان، وكذلك حكم مباراة منتخب البحرين أمام تايلاند، والحكم الماليزي الذي أثير حوله اللغط.
ويواصل الحكام تدريباتهم اليومية على استخدام تقنية حكم الفيديو والذي سيتم تطبيقه بدءاً من الدور ربع النهائي حيث سيكون ملعب آل مكتوم أول مستضيف للتقنية خلال مباراة الفائز من الأردن وفيتنام مع الفائز من مباراة قطر والعراق.
ويمكن استخدام التقنية في أربع حالات مؤثرة: بعد هدف مسجل، عند احتساب ركلة جزاء، عند رفع بطاقة حمراء مباشرة أو في حال وقوع خطأ بالنسبة إلى هوية لاعب تم إنذاره أو طرده.