أحدث الأخبار
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد

أحلام مؤجلة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 09-02-2019

أحلام مؤجلة! - البيان

أحد أكبر أخطاء الإنسان الحياتية التي يرتكبها في حق نفسه، ولا يتوقف عن التورط فيها جيلاً بعد جيل، هو أنه يظل يخطط ويراكم أجندات ومشاريع وخططاً متفائلة جداً، لكنه يؤجلها حتى إشعار آخر، يؤجلها لحين يتقاعد من الوظيفة، أو ينتهي من بناء البيت، يتخلص من كافة الأقساط، يضمن تخرج الأولاد، وزواج البنات، وبعد أن يصبح قريباً من حافة التفهم، وتحديداً تفهم أهمية تلك الأحلام الرومانسية التي كانت ضغوطات العمل والحياة كفيلة بتأجيلها دائماً!

نحن جميعاً نقول لأنفسنا اليوم عمل، وغداً بعد أن نتقاعد سيتوافر لدينا متسع من الفراغ لتحقيق تلك الأحلام: الأسفار والنزهات والحصول على الكثير من فرص التدليل والتمتع بطيبات الحياة المتاحة التي لطالما حرمنا أنفسنا منها لأجل الأولويات الأكثر إلحاحاً!

يقول أحدهم: (لقد بقيت سنوات أقول لنفسي: غداً سينتهي كل هذا الانشغال، وسأكمل التزاماتي وجميع واجباتي تجاه الأبناء والعمل والواجبات الملحة، وسأتفرغ لأحلامي الصغيرة، ثم مر العمر، وكبرت، مرضت زوجتي، وفقدت رغبتي في البقاء في البيت، ناهيك عن الرغبة في السفر معها!) فأين اختفت الخطط؟ وكيف تلاشت الأحلام هكذا ببساطة؟

فإن لم يفقد الزوج رغبته وشغفه بالمرض والملل والتقدم في العمر، تفقد الزوجة اهتمامها بالسفر للأماكن الرومانسية وبمباهج أخرى أيضاً، تصير تفضل رحلات من نوع آخر، بصحبة صديقاتها وأحفادها ربما، وربما تقضي معظم الأيام تتابع شؤون الأبناء، وتتردد على المستشفى لترميم ما خربته أيام العمل المجهدة! الأحلام المؤجلة، ليست سوى أحلام لا وجود لها؟

وإن أحد أكبر أوهامنا هو تأجيل الأحلام وتصديقنا بإمكانية تخزين الوقت كطعام مجمد، حتى هذا يفقد صلاحيته بعد وقت قصير، لا شيء يبقى مخزناً أو مجمداً طوال سنوات! أن تؤجل حلمك يعني أن تؤجل حياتك الحقيقية لأجل ماذا؟ لمزيد من فقدان الشغف والقوة واللياقة، فالأحلام والأسفار تحتاج قلوباً تضج بالشغف وحرارة الحياة والقوة!

نصيحة: من كان له حلم فليعشه ويحققه إن استطاع إلى ذلك سبيلاً!