أحدث الأخبار
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد

حب من فضاء مختلف!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-03-2019

حب من فضاء مختلف! - البيان

«نسيم الصبا» و«الأمواج السبعة» جزآن صدرا على التوالي لرواية كتبها الروائي النمساوي دانييل غلاتاور، الرواية على الرغم مما وُصفت به من أنها متواضعة وشديدة البساطة، فإنها استهوتني إلى درجة أنني قرأتها خلال يومين فقط، إذ لم تكن البساطة الظاهرية للرواية، إضافةً إلى رومانسية حواراتها، سوى المدخل الأول للإعجاب والانغماس فيها!

الرواية تحتفي بأدب الرسائل المتبادلة بين المحبّين، ولكنها ليست تلك الرسائل الحقيقية، بل رسائل افتراضية بين عشاق افتراضيين لم يلتقوا يوماً، إنهما رجل وامرأة تعرّفا بعضهما إلى بعض بطريق الخطأ، عبر رسالة كان يُفترض أن تصل إلى جهة معينة، لكنها وصلت إلى «إيمي» بالمصادفة، ثم قادت إلى علاقة حب فيها من الرومانسية الكثير، وفيها من الوهم أكثر!

هذا الموضوع المعقّد يتلخص في السعي نحو أشخاص افتراضيين لا وجود لهم إلا في خيال البعض، ثم التعلّق بهم إلى درجة عدم القدرة على الانفصال عنهم، أو تصوّر مرور الساعات من دون تلقّي رسائلهم، تماماً كما كان يحدث مع «إيلا» بطلة رواية «قواعد العشق الأربعون» التي ارتبطت بأحد الكتّاب عبر تبادل الرسائل الإلكترونية معه، حتى بات الانفصال عن زوجها أمراً لا مفرّ منه، وأصبح من السهل جداً ترك كل شيء لأجل «حب مفتقد ووهمي»، تقول «إيلا» إنها كانت تفتقده وينقصها بشكل جعلها تعدُّ حياتها السابقة بلا معنى، وأنها لم تمتلئ بالمعنى إلا عندما بدأت تستقبل «إيميلات» هذا الكاتب.

الاستغناء عن الزوج والأبناء هو أيضاً ما رتّبت له «إيمي» بطلة «نسيم الصبا».. لكن لماذا؟ ربما لأنها هي الأخرى وجدت ما افتقدته طوال حياتها الرتيبة التي قبلتها لفترة رغبةً في الاستقرار والأمان، لكن مع مرور الوقت زحف الملل والبرود على تلك الحياة وقتلها تماماً! هذا هو السبب الذي يجعل كثيرين يسعون لوهم الحب مع أول غريب يلوح لهم مصغياً بجميع عواطفه وجوارحه إلى احتياجاتهم، الكل يسعى لمن يصغي إليه ويحبه لأجله.. وليس لأي سبب آخر!