أحدث الأخبار
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد

مع أمريكا.. طلاق.. أم بناء علاقات جديدة؟!

الكـاتب : يوسف الكويليت
تاريخ الخبر: 30-11--0001

لم نستغرب الحروب النفسية والإعلامية والحملات المركزة الأمريكية علينا بدءاً من أفلام «هوليود» وإلى المنظمات والجمعيات وبعض المسؤولين ممن وضعونا هدفاً عاماً ولكنها زادت وتضاعفت مع عاصفة الربيع العربي ووقوف المملكة بشكل صريح مع مصر ضد حكم الإخوان، والثورة السورية ورفض تدخلات إيران ومداعبتها من قبل القيادة الأمريكية بأنها الحليف القادم، وخروج تصريحات علنية تخلي أمريكا عن أي حليف لها في المنطقة العربية، مما دفع ببعض المسؤولين أن يقول أن المملكة تريدنا أن نكون مرتزقة حرب في الدفاع عنها، وعلق آخر لسنا حبوباً تزيد بنشاط قدراتنا الجسدية، وهي مبالغة خرجت عن أدبيات العلاقات التاريخية بين البلدين إذ من المستحيل أن قوة عظمى تملك طاقات وقدرات هائلة تضع نفسها في مثل هذه المواقف.. الرئيس أوباما كأسلافه من بعض الرؤساء أعطى الوعود والآمال بعالم آخر تقوده بلده لكنه تجاوزها إلى الضد، وهو لا يلام طالما تصاغ الأهداف وفق حركة الزمن وتقلباته، لكن هناك من سبقوه بأخطاء فادحة في إشعال حروب فيتنام وأفغانستان والعراق وغيرها وربما لا يريد أن تكون بلده «بوليس» العالم، لكنه بنظر العالم ورأي الكثيرين حتى المتحالفين مع أمريكا مثل أوروبا وإسرائيل وغيرهما، يجدون أن أمريكا لم تعد بتلك الهيبة والأدوار، وهي افتراضات تبنى على حقائق الماضي، وقد يكون تقدير أمريكا أنها تريد أن تتغير، لا تُغير، وهي مرحلة أخرى بلعبة الأدوار.. الزيارة القادمة للرئيس الأمريكي للرياض، لا نقول أنها طبيعية أو بدون مواقف شائكة، فهو لا يستطيع أن يقنعنا بأن إيران ستكون مسالمة وتستطيع بناء سلام دائم، لأننا أعرف بتاريخنا وجدليته الدينية والقومية مع الدولة الفارسية منذ وصول الإسلام إليها وحتى اليوم، ونعرف تماماً أن ثقافة العداء مع العرب تدرس في المناهج وتقع في صلب المذهببمن أجل المصلحة القومية، كذلك الحال مع الوضع في سوريا وطاحونة الموت التي يمارسها الأسد، مع نشوء حركات إرهابية تعد امتداداً للقاعدة وغيرها وهي التي عوملت من قبل الرئيس بعدم الاكتراث أو حتى الاهتمام بواقع قادم وخطير.. هذه الملفات وغيرها سترسم خطوط العرض والطول لعلاقة البلدين، فأمريكا دولة عظمى مازالت اللاعب والمؤثر الأساسي في العالم، ونحن لسنا الحلقة الأضعف في محيطنا وخارجه، وإذا كانت لنا مصلحة مشتركة فالظرف يفترض الوضوح والمكاشفة، لأن زمن التعهدات والمناورات التي تعاكس بعضها لا تغير من طبيعة الأمور، ولذلك فأمننا يأتي أولاً ولا أحد ينازعنا عليه، وأمريكا أول من يعرف ذلك وقد تحملنا مسؤولياتنا بصدق والتي أضرت بعلاقاتنا من أجل الصداقة معها والالتزامات التي فرضت احترام الطرفين لبعضهما، والنتيجة إذا لم تعد الثقة قائمة فقد لا تكون الطرق مستقيمة..