أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

لقد بدأت الحكاية.. وستستمر !

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-05-2019

لقد بدأت الحكاية.. وستستمر ! - البيان

علّق صديق لي على مقالي عن حكاية معارض الكتب وعجز الناشرين قائلاً: «.. في ظل ارتفاع كلفة المشاركة، فإنني تخلّيت عن فكرة بيع الكتب تماماً، أريد أن أبيع القهوة في معرض الكتاب»، إذاً فمحلات القهوة التي تزدهر في مقابل بيع تجارة الكتب الكاسدة في أوطاننا هي الخيار الرابح في مقابل الكتب!

هل نهوّل ونضخّم الحكاية حين نعرض واقعها بهذا السوء؟ في الحقيقة، إن الرابحين وحدهم من يقولون إننا نفعل ذلك متعمدين، والرابح، كما يقول باولو كويلو، «يبقى وحيداً»، وحيداً في نظرته المتعالية، لأنه لا يرى إلى خسائر الآخرين، لأن خسائرهم لا تعنيه، إنه يذكّرنا ببطلة رواية «غراميات» لخافيير مارياس.

تفكر بطلة الرواية نيابةً عن الجموع التي تعبر طريقها، فتصطدم بجثة رجل أصيب بعدة طعنات وسقط على رصيف الشارع، تقول إن هؤلاء عادة ما يكونون سعداء، لأنهم نجوا من المصير نفسه، وإنهم بلا شك يقولون لأنفسهم بفرح مكبوح: «لحسن الحظ إنه شخص آخر، وليس أنا هذا الممزق بطعنات السكين، لقد أفلتُّ من مصيره، أما هو فوقع واصطادوه!».

الكتب عالم جميل، مبهج، حالم ومثالي، ونزيه أيضاً، حين لا تكون مطالباً بتحمّل كلفة باهظة نظير بيعها أو عرضها أو تخزينها أو طباعتها واستيرادها و.. و.. و.. وبالنسبة إلى معارض الكتب، فإنها التجسيد الواقعي لجنّة بورخيس الذي قال يوماً: «أظن أن الجنة ستكون شبيهة جداً بالمكتبة»، وبالنسبة إلى القارئ فالكتب هي المعادل الحقيقي للمتعة، لكن ماذا عن الورّاقين، باعة الكتب، صنّاع أوتاد الحكمة، من يقف إلى جانبهم لتبقى الكتب عالماً جميلاً مبهجاً مثالياً ونزيهاً؟ دون أن يفكروا كل يوم في الذهاب إلى الضفة الأخرى لافتتاح مقهى أو مطعم لبيع شطائر اللحم أو الفلافل؟ أو الوقوف على عربة صغيرة لبيع أكواب الشاي بالنعناع، إذاً إلى أين سينتهي مصير الكتب؟