أحدث الأخبار
  • 01:29 . أبرز المواقف الخليجية والعربية لاحتواء التصعيد في اليمن وسط توتر "سعودي–إماراتي"... المزيد
  • 12:42 . رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يناقشان توسيع آفاق التعاون المشترك... المزيد
  • 12:13 . مسؤول يمني: نتمنى أن يكون انسحاب الإمارات حقيقيا... المزيد
  • 11:27 . الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن الحائزة على نوبل نرجس محمدي ومدافعي حقوق الإنسان... المزيد
  • 11:06 . مباحثات إماراتية–أميركية بشأن اليمن… هل تتحرك واشنطن لاحتواء التوتر مع الرياض؟... المزيد
  • 11:05 . "وول ستريت جورنال": تصاعد التنافس السعودي–الإماراتي في اليمن... المزيد
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد

مفاجأة غير سارة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 28-05-2019

صحيفة الاتحاد - مفاجأة غير سارة

السبت الماضي كان مفاجأة غير سارة لأكثر من 14 ألف طالب من طلاب الصف الثاني عشر وذويهم، حينما تم تأجيل اختبار الإمارات القياسي «إمسات» نتيجة أعطال فنية مفاجئة في شبكة الإنترنت.
وهنا نقول: إن المسألة تتعلق بجهد وموارد ووقت يهدر، كما أنها ليست المرة الأولى التي تخذلنا فيه الشبكة، فالقضية متكررة، مع شبكة تنهار وتخذل الجميع، وهي شبكة ذات سوابق تتمظهر في أوقات حرجة بالذات في وقت الامتحانات وإعلان النتائج.
الأمر أصبح بحاجة إلى تحرك ملموس يقضي على مثل هذه المشكلات، ولم نسمع عن وجود نظام للدعم يعمل تلقائياً عند وقوع أي خطأ بدلاً من مواجهة مثل الحالات الصادمة من الإحباط في نفوس الطلاب وأولياء الأمور.
كما أن الإصرار على عقد هذه الاختبارات في العاصمة يحمل بدوره العديد من التساؤلات حول الإصرار الذي يدفع ثمنه طلاب وأولياء أمورهم، وبالذات الذين يحضرون من مناطق بعيدة واضطروا لحجز فنادق للمبيت، بينما نتحدث عن عصر جديد في بناء أجيال جديدة لاقتصاد المعرفة. لنتساءل أين نحن من الأبناء ونحن نقدم لهم دروساً في عدم الاستعداد لحدث غير عادي ليس فقط لأن فيه ناجحاً أو راسباً، وإنما لكونه يتصل بإعداد رجال الغد؟.
الخلل تكرر مرتين في أقل من أسبوعين خلال شهر نوفمبر الماضي في الاختبار ذاته، بما يزيد من درجة التساؤلات، خاصة وأننا نرى اختبارات «آيلتس» و«توفل» تمضي من دون علل.
حرصت وزارة التربية على شكر أولياء الأمور لتفهمهم وجهودهم في رفع مكانة التعليم بالدولة تماشياً مع رؤيتها المئوية، في وقت نتطلع فيه لتفهمها معاناة الجميع جراء «مركزية» الاختبار في مكان واحد، بينما اختبارات دولية تتم عبر عواصم عالمية، وفي وقت واحد من دون هذه المركزية، ونحن في رهان متواصل على مخرجات المستقبل.