أحدث الأخبار
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي ينجح في اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران... المزيد
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد
  • 10:57 . صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 08:47 . الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً... المزيد
  • 08:30 . مصر تُسقط إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد
  • 06:43 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفاً و400 شهيد... المزيد
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد

«الأوراق المالية»: «أعلى عائد وأدنى خطر» شرطان أساسيان للاستثمار

أرشيفية
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-07-2019

أفادت هيئة الأوراق المالية والسلع، بأن الاستثمار الأمثل هو الاستثمار الذي يتوافر فيه شرطان أساسيان هما: تحقيق أعلى عائد ممكن عند مستوى محدد من الأخطار، أو تحقيق أدنى درجة من الخطر عند مستوى محدد من العائد.

وبينت في نشرة توعوية، أنه لا يمكن استيفاء أي من هذين الشرطين إلا من خلال تنويع الاستثمار أو ما يعرف بالاستثمار المتنوّع وفية تتوزع الأخطار بين عدد كبير من الشركات التي يتم الاستثمار في أوراقها المالية والتي تدخل في تكوين المحفظة، وبالشكل تصبح فيه هذه الأخطار عند حدودها الدنيا كما يتحقق معه العائد المرغوب فيه.

أما الاستثمار الأحادي وغير المتنوّع فهو خلاف ذلك تماماً، إذ تتركز فيه الأخطار كثيراً، وتزيد فيه احتمالات الإخفاق في تحقيق العائد المطلوب.

وبينت الهيئة أنه يعدّ مقدار الأموال المستثمرة عاملاً مهماً وحاسماً في اتخاذ القرار الاستثماري الجيد، وفي وضع الاستراتيجية السليمة لهذا الاستثمار. فالاستثمارات الصغيرة لا تمكن صاحبها من تكوين محفظة متوازنة للأوراق المالية طبقاً للأصول العلمية السليمة، إذ يصعب شراء العدد الكافي من الأوراق المالية المتنوّعة التي تحقق العائد المطلوب.

ويتحدد الحجم الأدنى للمحفظة المتوازنة طبقاً لظروف كل سوق ومستوى أسعار الأوراق المالية فيه. فالمستثمر الصغير صاحب الأموال المحدودة قد لا تمكّنه استثماراته الصغيرة من تكوين تلك المحفظة المتوازنة للتمتع بمزايا الاستثمار المتنوّع، وفي هذه الحالة عليه الاشتراك في صناديق الاستثمار وهي محفظة أوراق مالية جماعية يمكنها تحقيق الهدف الاستثماري لأصحاب المدّخرات القليلة.

وأوضحت الهيئة أن صندوق الاستثمار، هو آلية لتجميع المدّخرات من المستثمرين ليتولى نيابة عنهم إدارة هذه الاستثمارات بطريقة حرفية متخصصة، وفقاً لاستراتيجية استثمارية، وبغرض تحقيق عوائد يتم توزيعها على أعضاء الصندوق المشاركين فيه.

ويتمتع المشاركون فيه بمميزات الاستثمار المتنوّع الذي تقل فيه الأخطار إلى حدودها الدنيا أو يتعاظم فيه العائد قدر الإمكان. ويصدر صندوق الاستثمار أوراقاً مالية خاصة به، تتيح للمشاركين فيه تملكها واقتسام العائد الذي يحققه. وتكون هذه الأوراق المالية في صورة أسهم، أو وحدات أو وثائق للاستثمار وكلها أدوات ملكية ذات صفات متعددة.

وأشارت الهيئة إلى أنه يجب على المستثمر الإلمام بالمفاهيم الاقتصادية والمالية المرتبطة بسوق المال وبالعملية الاستثمارية، ومنها مفاهيم الادخار والاستثمار والتضخم، وكذلك معرفة أخطار الاستثمار وماهية العملية الاستثمارية والإجراءات التي يجب على المدّخر اتخاذها لتوجيه مدّخراته واتخاذ القرار السليم، إضافة إلى فهم العملية التمويلية وخيارات الاستثمار وغيرها من المفاهيم المهمة.

وتابعت أنه لابد للمستثمر أن يدرك أن تعميق ثقافته الاستثمارية المتعلقة بسوق المال، هي الأساس الذي يمكّنه من امتلاك المهارات والمعرفة الضرورية لنجاح استثماراته واستمرارها في هذه السوق، لذلك يجب على المستثمر أن يبذل مزيداً من الجهود في تنمية معرفته الاستثمارية وتطويرها.