أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

لقاء تحت سماء الكتابة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-08-2019

لقاء تحت سماء الكتابة! - البيان

في الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس، وصلتني رسالة على هاتفي من صديق عزيز في مصر، تحمل خبر وفاة الشاعر والصحفي الأستاذ حبيب الصايغ، ولا أدري لماذا لم أصدّق الخبر، فقد اتصلت مباشرة وكرد فعل بدا لي تلقائياً ببعض الأصدقاء للتثبُّت من الخبر الذي كان صحيحاً بالفعل، بقدر ما كان صادماً ومُحزناً لكل مَن تلقاه أو قرأه من محبي الراحل وأصدقائه وقرائه ومتابعيه في الأوساط السياسية والثقافية والإعلامية الذين تقدموا جميعهم برسائل وتغريدات تعزية صادقة عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

بهذا الرحيل المباغت للأديب والكاتب الصديق حبيب الصايغ، رئيس اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات الأمين العام لاتحاد الكُتاب والأدباء العرب، تفقد الإمارات شاعراً مهماً من شعراء الفصحى، وصحفياً فاعلاً صاحب بصمات لا تنسى في مسيرة الصحافة الإماراتية منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى قبل رحيله بساعات، لقد ظلَّ قلمه قوياً ورأيه متمكناً وحقيقياً، نافذاً بإدراك ومتمرساً ببصيرة ومتمترساً بالتجربة والممارسة العميقة في المجال الثقافي والأدبي على وجه الخصوص.

كان آخر عهدي بالأخ حبيب مساء الإثنين منتصف شهر يوليو الماضي (15/‏‏7/‏‏2019) في مقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وكنت قد كُلفت بمناقشة وقراءة أحد الأعمال الأدبية في تلك الأمسية، يومها دخلت عليه مكتبه، وكان قد أغلق عليه الباب لينجز كتابة عموده اليومي قبل الانشغال بأمسية المناقشة، كان منهمكاً، رفع رأسه وسألني: عائشة هل كتبت عمودك؟ كنت قد كتبت جزءاً منه، طلب مني أن أغلق الباب قائلاً: «اجلسي وأنهي كتابة العمود فلا شيء يمكن أن يفوتنا، الجلسة يمكن تأجيلها قليلاً لكن المطبعة لا تنتظر»، جلسنا نكتب وانتهينا في الوقت نفسه، فالتفت لمن جاء يُذكرنا بوقت الجلسة وقال ممازحاً: «هذا الموقف لم يحدث أبداً، لذلك لن أنساه أبداً، أن تجتمع «البيان» و«الخليج» تحت سقف واحد، لإنجاز ذات العمل، وكل منهما حريص على عمود الآخر»!