أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

ما قبل.. وبعد

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 03-09-2019

تتواصل الأصداء الشعبية المتفاعلة مع «رسالة الموسم الجديد» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي ستؤسس لعهد جديد من الأداء الحكومي لما قبل وبعد الرسالة التي تنطلق من رؤية قيادية، وتلامس قضايا على صلة بكل مواطن ومقيم، وتعزز مفهوم المتابعة الميدانية للمسؤول كل في المرفق الذي يعنيه.

 وما تشكيل لجنة برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لتفعيل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلا صورة من العزم والتصميم على إعادة صياغة الحقبة المقبلة من الأداء الحكومي.

رسالة حملت في مضامينها السامية كل الشفافية المطلوبة للارتقاء بالأداء وخدمة الناس، وهي تودع تلك النظرة التقليدية للبعض في مواقع المسؤولية مما يرون أن الابتعاد عن مكاشفة الناس وعدم تقديم المعلومة الصحيحة في وقتها المناسب هو أسلوب فعال لضمان النجاح في عمله. وهو أسلوب لم يعد يجدي في زمن المعلومة السريعة وانتشار مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي التي تجاوزت في تأثيرها وسرعتها برامج البث المباشر في وسائل الإعلام التقليدية.
من هنا جاء كذلك التوجيه السامي لمكتب الاتصال الحكومي بالأمانة العامة لمجلس الوزراء «بمتابعة كل وسائل البث المباشر والتواصل والتأكد من تجاوب الجهات الاتحادية مع استفسارات المواطنين ومطالبهم». توجيه يبدد تلك العقلية السائدة بعدم قبول النقد والتفاعل مع ملاحظات أفراد المجتمع حول أداء هذه الجهة أو تلك.
واليوم على سبيل المثال عندما تنهال الانتقادات على وزارة التربية والتعليم مع بدء العام الدراسي، فهي ليست انتقادات شخصية للوزير أو الوكيل والوكلاء المساعدين وإنما انتقاد لجهة تنفيذية قصرت مثلا في تمكين الطلاب للوصول لنتائجهم أو إجراء امتحاناتهم أو الانتظام في مقاعدهم الدراسية. 

أخطاء أفراد وجهات يجد الوزير أو المسؤول الرفيع عنها نفسه وجهاً لوجه أمام تلك الانتقادات الواسعة، والتي تنسحب بعد ذلك على كل المنظومة والسياسات العامة واستراتيجيات الوزارة برمتها. 

لذلك جاءت تأكيدات صاحب الرؤية والرسالة على أن مكان المسؤول هو الميدان والزيارات الميدانية للمرفق الذي يتحمل مسؤوليته، فالشكاوى والملاحظات لا تأتي من فراغ، وهي بعيدة عن تناول معدي التقارير الوردية وأصحاب نظرية « ليس بالإمكان إبداع أكثر مما كان» ممن يفتقدون للحد الأدنى من الطموح والابتكار.