أحدث الأخبار
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد

رئيس الموساد السابق: حماس واقفة وهي المحاور الحقيقي لنا في القاهرة

تل أبيب – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-08-2014

قال أفرايم هليفي - رئيس الموساد الأسبق، في مقال له في صحيفة يديعوت آحرنوت الإسرائيلية إنه "رغم كل ما قيل عن خسائر حماس الجسيمة، السياسية والعسكرية، إلا أنها بقيت تقف على قدميها بصفتها المحاور الحقيقي لإسرائيل في القاهرة،  ومن مكانتها الدون والضعيفة، في عزلتها البارزة، لا تزال مغروسة عميقا في قطاع غزة، ومحاولة "استنساخ" المجال السياسي للفلسطينيين وتحميل فتح على ظهر حماس في غزة ليست قابلة للتنفيذ. كل "ترتيب" يتحقق في محادثات القاهرة سيؤدي لزمن طويل إلى اعتراف إسرائيلي بحماس كلاعب شرعي في المعادلة التي بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف قائلاً:  إن حركة حماس خرجت من الحرب مرضوضة ومضروبة أكثر من أي وقت مضى، جريحة ونازفة في ميدان المعركة، عديمة كل قدرة على الدفاع عن سكان غزة الذين دفعوا أساس الثمن في الطرف الآخر.
وتابع "لا حزب الله ولا ايران هرعا إلى نجدتهما، فقد امتنعا عن الانجرار إلى المعركة وقدما تفسيرات هزيلة لخيانتهما "المقاومة الفلسطينية" دون ذكر السبب الأساس: الردع من الجيش الإسرائيلي في الشمال أثبت نجاعته.
وذكر بأن حماس انجرت وشركاؤها إلى القاهرة في الظروف السياسية الأصعب من ناحيتهم،  فقد رد طلبهم لإجراء مفاوضات تحت النار، وإسرائيل أملت بنجاح شروط البداية.
وأشار بأنه  ولم يسمح لزعماء المنظمة السياسيين – خالد مشعل الذي يمكث في المنفى في قطر وإسماعيل هنية في القطاع – بدخول مصر للمشاركة في المفاوضات، واضطرت حماس إلى الارتباط بوفد برئاسة رجل السلطة الفلسطينية.
 وأفاد بأنه فوق كل شيء فإن قيادة حماس اضطروا إلى طأطأة الرأس أمام القيادة المصرية الجديدة، التي أخرجتهم عن القانون كمنظمة إرهابية،  وادعى بأن محاولة حماس إدخال صديقتيها الأخيرتين في العالم، تركيا وقطر، إلى المفاوضات فشلت تماما، رغم أنها حظيت في البداية بتفهم أمريكي.
ونوه بأن هذه ستكون خطوة هامة في الطريق إلى تسليم إسرائيلي بوجود حكومة الوحدة الفلسطينية والفهم بانه رغم إنجازات حملة "السور الواقي" قبل اكثر من عقد من الزمان، لا تزال حماس حي بل واحيانا يرزق في يهودا والسامرة. فالحكومة لا تسارع إلى السير في هذا الطريق، وعليه فان رسائلها العلنية للجمهور تشدد أساسا على البعد الأمني لمحادثات القاهرة.