أحدث الأخبار
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد

استعادة الثقة في الإعلان

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-11-2019

صحيفة الاتحاد - استعادة الثقة في الإعلان

كل التحية والتقدير للمجلس الوطني للإعلام على سرعة تحركه في موضوع المقطع الدعائي المصور لإحدى عيادات التجميل، ووقف الإعلان لما حمله من إساءة للمجتمع وقيمه. تحرك جسد اليقظة وسرعة التفاعل والتجاوب والتصدي لكل من يحاول الإساءة لمجتمع الإمارات وقيمه وعاداته وتقاليده العربية الأصيلة المستمدة من قيم الوسطية والاعتدال لعقيدتنا الإسلامية الغراء.
وما هذا التحرك إلا جزء من موقف أعم وأشمل مطلوب منا جميعاً كوسائل إعلام ومؤسسات وأفراد وبالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام لاستعادة الثقة في الإعلان، خاصة بعد انتشار مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي، وبعد أن تحول الإعلان لأفخاخ وشراك تُنصب للضحايا الذين يعتقدون أنهم قد وجدوا ضالتهم المطلوبة بين سطور ذلك الإعلان، أو خلف بريق الصورة التي يحملها.
وفي أقل من أسبوع رصدتُ عدد من جرائم النصب التي نشرتها صحفنا المحلية كان الإعلان الخيط الأول، أو الطُعم الذي استدرج من خلاله الضحية، فهذا مقيم أوروبي قصد الإمارات طلباً للعمل والاستقرار لما سمع عن البيئة المثالية للعمل والإقامة فيها فخدعه نصاب من خلال إعلان عن فيلا للإيجار بسعر مغر تبين بعد أن فر بأموال ضحاياه بأنه لا صلة بها من قريب أو بعيد.
وهناك نصاب آخر أغرى ضحاياه بالربح والكسب السريع من خلال إعلان بسيط لاستثمار أموالهم، وليدخل الطمأنينة في قلوبهم كان يتعمد اطلاعهم على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو في أفخم الفنادق، مستخدماً سيارات فارهة في تنقلاته، وغيرها من الحوادث والقضايا التي بدأت من تلك الإعلانات الصغيرة.
نعم يتحمل الضحية القسط الأكبر مما جرى له، ولكن المطبوعات، وبالذات تلك التي توزع مجاناً مدعوة لممارسة قدر من المسؤولية الأخلاقية والمجتمعية للتأكد من هوية المعلن، وما إذا كان بالفعل مخولاً في التصرف بالعقار الذي يعلن عنه، سواء بالبيع أو التأجير؟، وغيرها من المواد الإعلانية التي تتضمنها تلك المطبوعات.
وكما نحرص على مطاردة وملاحقة المحتوى المسيء، والذي يستهدف القيم في وسائل التواصل الاجتماعي، نحن مدعوون كذلك للتصدي للإعلانات الخادعة، والتي تمثل مصيدة للإيقاع بالأبرياء.
قبل عقود عدة كان فرع الجمعية الدولية للإعلان في الإمارات يحاول أن يضع الضوابط والمعايير بالتعاون مع الجهات الرسمية، ولكن الفرع اختفى بعد أن بهت دوره، لذلك نتمنى أن نتعاون معاً لاستعادة الثقة بالإعلان ووقف العبث به.