أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

نعمة الإمارات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-12-2019

في موقف الناس من كل شيء تجد الجميع يدافعون عن إيمانهم وارتباطهم وكذلك إعلائهم للقيمة نفسها كما يقولون، فمن ذا ينكر انتماءه للوطن، عشقه للحرية، إعلاءه لقيم التواضع والعدالة والشفافية، الكل يمكنه أن يقول ويكتب ويُسهب في الحديث عن الوطنية والتضحية والعدالة والانتماء. 

 المسألة الأهم لا تكمن في الكلام، فالكلام ليس أسهل منه، الأهم هو نسبة الحقيقة من هذا الكلام، ومقدار ما يترجم منه إلى أفعال حقيقية، هذا هو المحك والفيصل، وتحديداً عندما تتعلق الأمور بقيم المواطنة والانتماء والفخر، ومقدار الصدق هنا يرتبط بما يمنحنا إياه الوطن من أمن وأمان وكرامة، هذا هو ما يصنع الفارق في العلاقة بين مواطن يحمد الله على وطنه، ومواطن في وطن آخر يدعو الله أن ييسر له فرصة الخلاص من واقع أوطان تحولت إلى قيود ومآسٍ وانتهاكات!

 الحمد لله على نعمة الاتحاد، والحمدلله على نعمة الأمن والأمان والإمارات.وكلما نظرت إلى الصغار الذين يستعدون لاحتفالات اليوم الوطني يغمرهم الحماس والفرح بكل التفاصيل الملونة: الثياب والأعلام والشرائط ونقوش الحناء والأغنيات و«عيشي بلادي.. عاش اتحاد إماراتنا» لا أحد أكثر صدقاً وتعبيراً عن الحب للوطن والانتماء له، فهؤلاء الصغار يتحدثون بعيونهم ويمشون على قلوبهم وهو متجهون لمدارسهم في ذلك، هؤلاء هم الصادقون فعلاً، هم الذين لا يحتاجون لشهادة براءة ولا ليمين انتماء، هؤلاء يعلموننا بمنتهى البساطة كيف يصير الوطن في يوم عيده فرحاً، وكيف علينا أن نتقاسم ذلك الفرح معه مثلهم.

 هؤلاء الصغار الذين يشبهوننا يوم كنا في مثل أعمارهم، ذات البراءة ونفس الفرح الطاغي على القسمات وفي العيون والابتسامات، الرائع أنه في كل المقاطع التي شاهدتها لاحتفالاتنا بيومنا الوطني لم أميز بين الصغار فيما إذا كانوا إماراتيين أو أنهم ينتمون إلى جنسيات أخرى، فكلهم كانوا صغاراً بألوان العلم ورائحة الإمارات، وكلهم كانوا يطلقون النشيد ذاته «عيشي بلادي.. عاش اتحاد إماراتنا»، هذا هو الحب الذي لا يحتاج لدليل.