أحدث الأخبار
  • 12:36 . السودان.. قوات الدعم السريع تقتل نحو 300 في شمال كردفان خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 06:52 . معسكر اعتقال "إنساني"... المزيد
  • 06:44 . مصر وقطر تدفعان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 06:22 . المقاومة تقتل 3 جنود إسرائيليين وتصيب آخرين في كمائن بغزة... المزيد
  • 11:43 . اليوم إعلان نتائج الإعادة في هذا التوقيت والتربية تحدد موعد بداية العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:38 . ويتكوف يناقش وقف إطلاق النار في غزة مع وفد قطري في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:35 . صحيفة أمريكية: لهذا السبب لم تحقق اتفاقيات التطبيع أي سلام في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:28 . عشرات القتلى في اشتباكات مسلحة بين عشائر ودروز جنوبي سوريا... المزيد
  • 11:17 . عباس يقول إن حماس لن تحكم قطاع غزة مستقبلاً... المزيد
  • 08:42 . الإمارات توقع اتفاقية لتطوير ميناء طرطوس السوري بـ800 مليون دولار... المزيد
  • 01:56 . تقارير: قوات إماراتية تعزز سيطرتها على مناجم الذهب في حضرموت شرقي اليمن... المزيد
  • 01:54 . "التعليم العالي" تتيح خدمة الاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج للمواطنين... المزيد
  • 01:52 . "صحة دبي" تصدر 27 توصية لضمان صحة وسلامة المسافرين خلال الصيف... المزيد
  • 01:50 . أستراليا ترجح تجسس الصين على مناورات "سيف التعويذة"... المزيد
  • 11:38 . بأكثر من 22 مليار درهم.. عقارات دبي تسجل أعلى مبيعات أسبوعية على الإطلاق... المزيد
  • 11:27 . أمير الكويت يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى فرنسا بهدف "تعزيز الشراكة"... المزيد

أشياء بسيطة.. لكن مهمة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-12-2019

صحيفة الاتحاد - أشياء بسيطة.. لكن مهمة

تفوت على كثير من الجهات الخدمية، وهي تنفق أموالاً وموارد طائلة لإسعاد الناس، أشياءُ بسيطة ولكنها حيوية ومهمة، وتنال من الجهد الذي قامت وتقوم به لتحقيق تلك الغاية والهدف.
تبرز أمامي دائماً الجهود الكبيرة التي تقوم بها بلدية مدينة أبوظبي، وهي تصرف على الجوانب التجميلية والترفيهية ميزانيات ضخمة، ومع هذا فعدم الاهتمام بتفصيلة صغيرة ومهمة يقلل من أثر جهدها الكبير، ولعل أبسط مثال يمكن إيراده غياب الإضاءة عن بعض الحدائق مما يقلل من رغبة العائلات وروادها في البقاء لفترات أطول، والأسوأ من ذلك انقطاع المياه عن دورات المياه في حدائق ومتنزهات رئيسية.
خلال الأيام القليلة الماضية ومع اعتدال الطقس وعطلة اليوم الوطني تدفق عشاق الطبيعة وهواة الاستمتاع بالأجواء الطبيعية وممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية على الحدائق العامة لقضاء أوقات جميلة بصحبة العائلة أو الأصدقاء. 

ومن تلك الحدائق حديقة ياس، حيث فوجئ روادها يوم الجمعة الماضي - وهو من أيام ذروة الإقبال على الحدائق إجمالاً- بانقطاع المياه عن الدورات العامة فيها، والكثير منهم أطفال وكبار سن كثير التردد عليها، الأمر الذي اضطر معه الكثيرون لمغادرتها بصورة أبكر مما كانوا يخططون له.
كنت أتمنى أن يكون مفتشو البلدية في تلك اللحظة بذات اليقظة والحماس والسرعة التي يحررون بها مخالفات للسيارات بقيمة خمسمائة درهم لمن اقترب بمركبته من المنطقة المزروعة أو أوقفها على جزء من العشب في تلك الممرات الضيقة بين المساحات المزروعة، بينما لا يطلبون صهريج ماء بذات السرعة لحاجة دورات المياه لها بزعم عدم الاختصاص.
بعض دورات المياه في حدائق أخرى حتى مع وجود المياه تجدها في حالة يرثى لها من الإهمال والتردي، يعزف عن استخدامها من يصادف وجوده، ويضطر للجوء إلى أقرب مركز تجاري أو غيره من المرافق.
كنا في السابق نشكو من عدم توافر دورات مياه كافية على الكورنيش أو الحدائق، وعندما تمت إقامتها نجدها بهذه الحالة من السوء والإهمال بطريقة تتناقض تماماً مع طروحات البلدية عن جودة الحياة وتعزيز وتكريس الممارسات الصحية ومنع انتقال العدوى والأمراض.
لا حرج أن أقدمت البلدية على تعهيد مثل خدمات دورات المياه لشركات القطاع الخاص لتقديم خدمات أرقى ولو برسوم رمزية، مثلما يجري في معظم مدن وعواصم العالم، المهم أن ترتقي بالخدمات والمرافق.