أحدث الأخبار
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد

أشياء بسيطة.. لكن مهمة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-12-2019

صحيفة الاتحاد - أشياء بسيطة.. لكن مهمة

تفوت على كثير من الجهات الخدمية، وهي تنفق أموالاً وموارد طائلة لإسعاد الناس، أشياءُ بسيطة ولكنها حيوية ومهمة، وتنال من الجهد الذي قامت وتقوم به لتحقيق تلك الغاية والهدف.
تبرز أمامي دائماً الجهود الكبيرة التي تقوم بها بلدية مدينة أبوظبي، وهي تصرف على الجوانب التجميلية والترفيهية ميزانيات ضخمة، ومع هذا فعدم الاهتمام بتفصيلة صغيرة ومهمة يقلل من أثر جهدها الكبير، ولعل أبسط مثال يمكن إيراده غياب الإضاءة عن بعض الحدائق مما يقلل من رغبة العائلات وروادها في البقاء لفترات أطول، والأسوأ من ذلك انقطاع المياه عن دورات المياه في حدائق ومتنزهات رئيسية.
خلال الأيام القليلة الماضية ومع اعتدال الطقس وعطلة اليوم الوطني تدفق عشاق الطبيعة وهواة الاستمتاع بالأجواء الطبيعية وممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية على الحدائق العامة لقضاء أوقات جميلة بصحبة العائلة أو الأصدقاء. 

ومن تلك الحدائق حديقة ياس، حيث فوجئ روادها يوم الجمعة الماضي - وهو من أيام ذروة الإقبال على الحدائق إجمالاً- بانقطاع المياه عن الدورات العامة فيها، والكثير منهم أطفال وكبار سن كثير التردد عليها، الأمر الذي اضطر معه الكثيرون لمغادرتها بصورة أبكر مما كانوا يخططون له.
كنت أتمنى أن يكون مفتشو البلدية في تلك اللحظة بذات اليقظة والحماس والسرعة التي يحررون بها مخالفات للسيارات بقيمة خمسمائة درهم لمن اقترب بمركبته من المنطقة المزروعة أو أوقفها على جزء من العشب في تلك الممرات الضيقة بين المساحات المزروعة، بينما لا يطلبون صهريج ماء بذات السرعة لحاجة دورات المياه لها بزعم عدم الاختصاص.
بعض دورات المياه في حدائق أخرى حتى مع وجود المياه تجدها في حالة يرثى لها من الإهمال والتردي، يعزف عن استخدامها من يصادف وجوده، ويضطر للجوء إلى أقرب مركز تجاري أو غيره من المرافق.
كنا في السابق نشكو من عدم توافر دورات مياه كافية على الكورنيش أو الحدائق، وعندما تمت إقامتها نجدها بهذه الحالة من السوء والإهمال بطريقة تتناقض تماماً مع طروحات البلدية عن جودة الحياة وتعزيز وتكريس الممارسات الصحية ومنع انتقال العدوى والأمراض.
لا حرج أن أقدمت البلدية على تعهيد مثل خدمات دورات المياه لشركات القطاع الخاص لتقديم خدمات أرقى ولو برسوم رمزية، مثلما يجري في معظم مدن وعواصم العالم، المهم أن ترتقي بالخدمات والمرافق.