أحدث الأخبار
  • 06:52 . معسكر اعتقال "إنساني"... المزيد
  • 06:44 . مصر وقطر تدفعان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 06:22 . المقاومة تقتل 3 جنود إسرائيليين وتصيب آخرين في كمائن بغزة... المزيد
  • 11:43 . اليوم إعلان نتائج الإعادة في هذا التوقيت والتربية تحدد موعد بداية العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:38 . ويتكوف يناقش وقف إطلاق النار في غزة مع وفد قطري في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:35 . صحيفة أمريكية: لهذا السبب لم تحقق اتفاقيات التطبيع أي سلام في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:28 . عشرات القتلى في اشتباكات مسلحة بين عشائر ودروز جنوبي سوريا... المزيد
  • 11:17 . عباس يقول إن حماس لن تحكم قطاع غزة مستقبلاً... المزيد
  • 08:42 . الإمارات توقع اتفاقية لتطوير ميناء طرطوس السوري بـ800 مليون دولار... المزيد
  • 01:56 . تقارير: قوات إماراتية تعزز سيطرتها على مناجم الذهب في حضرموت شرقي اليمن... المزيد
  • 01:54 . "التعليم العالي" تتيح خدمة الاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج للمواطنين... المزيد
  • 01:52 . "صحة دبي" تصدر 27 توصية لضمان صحة وسلامة المسافرين خلال الصيف... المزيد
  • 01:50 . أستراليا ترجح تجسس الصين على مناورات "سيف التعويذة"... المزيد
  • 11:38 . بأكثر من 22 مليار درهم.. عقارات دبي تسجل أعلى مبيعات أسبوعية على الإطلاق... المزيد
  • 11:27 . أمير الكويت يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى فرنسا بهدف "تعزيز الشراكة"... المزيد
  • 11:13 . تفاصيل جديدة عن إصابة الرئيس الإيراني في محاولة اغتيال إسرائيلية... المزيد

الوجه الآخر لـ«الأساتذة»

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-12-2019

بالرغم من أن أقلامهم لم يكن لها مثيل، وبالرغم من كونهم «أساتذة» كباراً مشهوداً لهم في مجال الكتابة الصحفية والإبداعية، حتى جعلهم ذاك التمكن وتلك (الأستذة) أسماء من الصعب تجاوزها حتى وإن اختلفنا حول مواقفهم أو مدى تقبل الأجيال الجديدة لإبداعاتهم!

أحد هؤلاء (الأساتذة) كان محمد حسنين هيكل، الأستاذ في بلاط السلطة الرابعة في زمانه عندما كان الصحافي الأول في عهد الرئيس عبدالناصر ورئيس تحرير (الجورنال) الأول في مصر (الأهرام) وصاحب التحليلات والقراءات والكتابات السياسية التي لم تكن تنشر حتى تثور الدنيا ويضج الجميع نقداً، أو رفضاً، أو إعجاباً أو اتهاماً أو... كان (الأستاذ) هيكل كغيره من (المعلمين) الكبار مالئ الدنيا في زمانه، وشاغل الناس عندما دارت الأيام دورتها.

يغريك هؤلاء الناس لتتعرف على خفايا حياتهم، على منسوب الإنسانية في سلوكياتهم وعلاقاتهم اليومية، فتتمنى لو أمكنك التلصص عليهم في غير أماكنهم (الصنمية) متجهمين وراء المكاتب، أو وهم يطالعون كتباً سميكة وخلفهم مكتبة تخيف عتاة القراء! هل يمارسون كرة القدم مرتدين الشورت يركضون كما الصبية، فيعيقهم زملاء اللعب ويسقطون وهم يتلوون من الألم؟ هل يغازلون بنات الجيران ويكتبون لهم شعراً رديئاً؟ هل يصحون باكراً؟ ماذا يفعلون في عز الفجر حين يفيقون لأنهم ناموا باكراً بحكم العادة؟

ذكر (الأستاذ) هيكل في حوار صحافي أنه لم يحب كرة القدم يوماً، لكنه أحب السباحة ووجدها رياضة تأمل وتفكير، وكان يصحو باكراً ويتوجه للنادي لممارسة رياضة الغولف لمدة ساعتين يومياً، وكان يبدأ يومه بقراءة الشعر العربي الذي كان يحفظ 10 آلاف بيت منه، وكان يقرأ كل يوم لساعات طويلة.

لقد أقر هيكل بضعفه أمام أبنائه وأحفاده قائلاً: «أنا ضعيف أمام أي طفل، وبيني وبين الطفولة علاقة دافئة، فليس أجمل في الدنيا من الجلوس برفقة طفل، ملامسة الإنسانية في براءتها الأولى، خطوات البداية في رحلة الاستكشاف». كما اعترف بمحاولته كتابة الشعر في شبابه عندما كان يغازل ابنة الجيران، واعترف بأنه كان شعراً رديئاً (الحقيقة لقد كان أكثر من رديء!).