أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

الوجه الآخر لـ«الأساتذة»

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-12-2019

بالرغم من أن أقلامهم لم يكن لها مثيل، وبالرغم من كونهم «أساتذة» كباراً مشهوداً لهم في مجال الكتابة الصحفية والإبداعية، حتى جعلهم ذاك التمكن وتلك (الأستذة) أسماء من الصعب تجاوزها حتى وإن اختلفنا حول مواقفهم أو مدى تقبل الأجيال الجديدة لإبداعاتهم!

أحد هؤلاء (الأساتذة) كان محمد حسنين هيكل، الأستاذ في بلاط السلطة الرابعة في زمانه عندما كان الصحافي الأول في عهد الرئيس عبدالناصر ورئيس تحرير (الجورنال) الأول في مصر (الأهرام) وصاحب التحليلات والقراءات والكتابات السياسية التي لم تكن تنشر حتى تثور الدنيا ويضج الجميع نقداً، أو رفضاً، أو إعجاباً أو اتهاماً أو... كان (الأستاذ) هيكل كغيره من (المعلمين) الكبار مالئ الدنيا في زمانه، وشاغل الناس عندما دارت الأيام دورتها.

يغريك هؤلاء الناس لتتعرف على خفايا حياتهم، على منسوب الإنسانية في سلوكياتهم وعلاقاتهم اليومية، فتتمنى لو أمكنك التلصص عليهم في غير أماكنهم (الصنمية) متجهمين وراء المكاتب، أو وهم يطالعون كتباً سميكة وخلفهم مكتبة تخيف عتاة القراء! هل يمارسون كرة القدم مرتدين الشورت يركضون كما الصبية، فيعيقهم زملاء اللعب ويسقطون وهم يتلوون من الألم؟ هل يغازلون بنات الجيران ويكتبون لهم شعراً رديئاً؟ هل يصحون باكراً؟ ماذا يفعلون في عز الفجر حين يفيقون لأنهم ناموا باكراً بحكم العادة؟

ذكر (الأستاذ) هيكل في حوار صحافي أنه لم يحب كرة القدم يوماً، لكنه أحب السباحة ووجدها رياضة تأمل وتفكير، وكان يصحو باكراً ويتوجه للنادي لممارسة رياضة الغولف لمدة ساعتين يومياً، وكان يبدأ يومه بقراءة الشعر العربي الذي كان يحفظ 10 آلاف بيت منه، وكان يقرأ كل يوم لساعات طويلة.

لقد أقر هيكل بضعفه أمام أبنائه وأحفاده قائلاً: «أنا ضعيف أمام أي طفل، وبيني وبين الطفولة علاقة دافئة، فليس أجمل في الدنيا من الجلوس برفقة طفل، ملامسة الإنسانية في براءتها الأولى، خطوات البداية في رحلة الاستكشاف». كما اعترف بمحاولته كتابة الشعر في شبابه عندما كان يغازل ابنة الجيران، واعترف بأنه كان شعراً رديئاً (الحقيقة لقد كان أكثر من رديء!).