أحدث الأخبار
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد
  • 12:18 . أستراليا تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر.. ونيوزيلندا تبحث الخطوة... المزيد
  • 11:38 . كوريا الشمالية تهدد بالرد على تدريبات عسكرية بين واشنطن وسيول... المزيد
  • 11:37 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3.54 ملايين فحص لطالبي الإقامة خلال 3 سنوات... المزيد
  • 11:36 . اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وبريطانيا لبحث تطورات غزة... المزيد
  • 11:28 . أبوظبي تتهم الحكومة السودانية بتقوّيض جهود إحلال السلام عبر حملة "تضليل ممنهجة"... المزيد
  • 11:27 . رئيس الدولة يهنئ نظيره الأذربيجاني باتفاق السلام التاريخي ويدعم استقرار القوقاز... المزيد
  • 11:22 . "الجامعة العربية" تدين خطط الاحتلال للسيطرة على غزة وتهجير سكانها... المزيد
  • 01:56 . الاحتلال الإسرائيلي يغتال مراسلي الجزيرة بغزة أنس الشريف ومحمد قريقع... المزيد
  • 08:43 . خصوصاً الإسرائيلية.. لماذا تسارع أبوظبي للحصول على الطائرات المسيرة عالية التقنية؟... المزيد
  • 06:41 . الأردن تستضيف اجتماعا يضم الولايات المتحدة لبحث الأوضاع في سوريا... المزيد
  • 05:36 . "الأرصاد" يكشف عدد الطلعات الجوية للاستمطار منذ بداية 2025... المزيد
  • 01:13 . إتاحة تصديق الشهادات إلكترونياً وفقاً للمنهج الدراسي... المزيد
  • 11:53 . القسام تعدم لصوص مساعدات شمال مدينة غزة... المزيد
  • 11:10 . الإمارات ترحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد

«ثقوب في جدار الهيئة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 22-12-2019

تحت هذا العنوان كتبت الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان (أستاذ زائر بكلية التقنية العليا للبنات وباحثة في الأمن الاجتماعي والسياسي)، الأربعاء الماضي مقالاً في صفحات «وجهات نظر» بصحيفتنا «الاتحاد» دعتنا للتوقف أمام ثقوب تهدد هويتنا. وللنظر فيها بعيداً عن البلاغة الاحتفالية ولغة المهرجانات في اليوم العالمي للغة العربية الذي صادف ذلك اليوم.
ثقوب ملموسة ومحسوسة تناولنا تداعياتها أكثر من مرة، وحرصت الكاتبة الأكاديمية والباحثة على التذكير بخطورة وأهمية ثقبين من هذه الثقوب، الأول يتعلق بالأسرة حيث يلتقط الطفل «أولى إشاراته من الأب والأم» والأخوة في البيت، مضافاً إليه تأثير أخطر بوجود المربية الأجنبية الغريبة عنا ثقافة ومعتقداً.
أما الثقب الثاني- كما في المقال- فيتجسد بالمدرسة التي ضعف تأسيس اللغة العربية فيها عند الصغار مقابل الإنجليزية التي نجح بعض تجار التعليم عندنا بإقناعنا بأنها لغة المستقبل، وبأن العربية لا تصلح للتعليم العصري، وتحت هذا الستار انتشرت أكشاك دروس التقوية بالإنجليزية والإعداد لامتحانات «الايلتس» لتخرج لنا مجاميع منا ولكنها لا تتحدث لغتنا في أقسى مظاهر الاغتراب عن الهوية.
ورغم قرارات مجلس الوزراء والمجلس التنفيذي في أبوظبي، نجد بعض الدوائر والمؤسسات تخاطب موظفيها في مراسلاتها الداخلية باللغة الانجليزية، بل وتبرم عقودها بذات اللغة، ليس ذلك فحسب بل تضع بنداً يشترط أن يكون «النص الإنجليزي» مرجعاً عند أي خلاف حول العقد، في تحد صارخ للقرارات الحكومية الرسمية.
استعيد هنا مشاهد من مسيرات شهدتها لبنان مؤخراً شاركت فيها عمالة آسيوية تتحدث اللهجة اللبنانية واللغة العربية بطلاقة رغم قصر مدة تواجدها هناك بينما يتواجد أقرانهم هنا منذ سنوات طويلة والغالبية العظمى لا تفقه شيئاً من لغتنا بما يؤكد أن التقصير منا، بعد أن فرطنا بهذه الصورة بأجمل لغات العالم. بينما هناك دول تصر على خضوع المتقدم للإقامة فيها لاختبار في اللغة الرسمية لها وبعض الإلمام بتاريخها.
زرت اليابان وكوريا وفنلندا وغيرها من البلدان المتقدمة تقنياً، وكان سؤالي الأول عن لغة التدريس في كلياتها وجامعاتها، والجواب دائماً بلغتهم الأم التي لم ينجح تاجر تعليم في إقناعهم بأنها لا تواكب العصر وتقنياته، وهم مصدرو التقنية للعالم بل وابتكاراتهم في الصدارة.
علينا معالجة الثقوب قبل أن يستعصي العلاج يا قوم.