أحدث الأخبار
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد

لا تقل أنا آسف!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-01-2020

في العلاقات الخاصة وربما الحميمة بين الناس، المجتمع، يتمنى معظمنا أن نحظى من هؤلاء الذين نتعامل معهم أو نرتبط بهم بتعامل مختلف على صعيد التفهم والاحترام والدعم والمحبة والإحساس والتقدير والمساعدة.. إلخ، لكن ليس كل ما نتمناه ندركه، وهذا يحدث لنا جميعاً!

لا يحصل الكثيرون من أصدقائهم، وشركائهم وأبنائهم عادة إلا على أقل القليل أحياناً مما يتوقعونه، وهم حين يريدون أن يطلبوا هذا الذي يتمنونه لا يعرفون كيف يفعلون ذلك، فيخفقون في شرح ما يريدون أو يصرفون النظر تماماً، وهنا تبدأ حالة من التباعد النفسي في التراكم بين الطرفين تدريجياً قد تقود إلى الاعتياد أو إلى الانفجار!

إضافة لذلك فإن كثيرين يخطئون في حق بعضهم بعضاً، إما قصداً وإما عن جهل تام بطبيعة الشخص الذي يتعاملون معه، ثم يتضاعف الخطأ حين يفشل هؤلاء في تصحيح أخطائهم، فهم إما أن يتجاهلوا الاعتذار، وإما ألا يجيدوا كيفية تجاوز الأزمة بسلام، فيلجؤون للجملة الأكثر تقليدية وبرودة في التاريخ (أنا آسف أو أنا آسفة)!

إن الصديق أو الشريك أو الأم.. يريد كل واحد منهم أن يرى شعورك بالخطأ في حقه بشكل أكثر عمقاً، ودلالة في المعنى، لذلك لا تتعجب إذا رأيت من تحب غاضباً من عبارة (أنا آسف)!

قرأت عن سيدة أخطأت في حق صديقتها بشكل كبير، وحولت جزءاً من أيامها إلى شكل من المعاناة عندما أغرت ابن صديقتها المراهق بالزواج بها وترك أمه ووالده ومدرسته، لكن هذه الصديقة عندما أيقنت خطأها، لم تقل لصديقتها أو للشاب أنا آسفة، بل غلفت صورة فوتوغرافية كبيرة تجمعها بصديقتها أيام الطفولة وأرسلتها مع بطاقة تقول لها إنها تفتقدها كثيراً، ثم غيَّرت عنوانها وعادت لزوجها الأول واضعة الشاب أمام حقيقة العودة إلى عائلته!