أحدث الأخبار
  • 02:42 . كيف تأثر اقتصاد الإمارات بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر؟!... المزيد
  • 02:41 . الاتحاد الأوروبي يدعو لـ"وقف فوري" لإطلاق النار في غزة .. وإسبانيا تطالب بتعليق التعاون مع الاحتلال... المزيد
  • 12:59 . في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.. أبوظبي تروّج لتحسين سجلها الحقوقي "سيء السمعة"... المزيد
  • 12:57 . الإمارات: تقاعس "إسرائيل" عن ردع المستوطنين يعد "موافقة ضمنية" على التحريض والعنف... المزيد
  • 12:57 . تحت ضغط أمريكي... دمشق تجري محادثات مع "إسرائيل" ولوحات دعائية في تل أبيب تروّج لتوسيع التطبيع... المزيد
  • 12:56 . العين يختتم مشواره في كأس العالم للأندية بالفوز على الوداد المغربي... المزيد
  • 12:55 . الصين تعلن التفاهم التجاري مع واشنطن وترحب برفع القيود... المزيد
  • 12:54 . جنود الاحتلال يعترفون بتلقي أوامر لإطلاق النار على طالبي المساعدات في غزة... المزيد
  • 09:18 . "طيران الإمارات" و"فلاي دبي" تُعلقان الرحلات إلى إيران والعراق حتى 30 يونيو... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تفتح تحقيقاً بتسريب تقرير استخباراتي “سري للغاية” عن الضربات في إيران... المزيد
  • 11:47 . شاب مسلم يتقدم الديمقراطيين الساعين لرئاسة بلدية نيويورك... المزيد
  • 11:44 . بعد كمين خان يونس.. أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان... المزيد
  • 11:41 . إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال... المزيد
  • 11:38 . ماذا يُقال مع بداية العام الهجري الجديد؟... المزيد
  • 11:23 . رئيس الدولة يهنئ المواطنين والشعوب الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:10 . السعودية تستبدل كسوة الكعبة المشرفة مع حلول العام الهجري الجديد... المزيد

لا تقل أنا آسف!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-01-2020

في العلاقات الخاصة وربما الحميمة بين الناس، المجتمع، يتمنى معظمنا أن نحظى من هؤلاء الذين نتعامل معهم أو نرتبط بهم بتعامل مختلف على صعيد التفهم والاحترام والدعم والمحبة والإحساس والتقدير والمساعدة.. إلخ، لكن ليس كل ما نتمناه ندركه، وهذا يحدث لنا جميعاً!

لا يحصل الكثيرون من أصدقائهم، وشركائهم وأبنائهم عادة إلا على أقل القليل أحياناً مما يتوقعونه، وهم حين يريدون أن يطلبوا هذا الذي يتمنونه لا يعرفون كيف يفعلون ذلك، فيخفقون في شرح ما يريدون أو يصرفون النظر تماماً، وهنا تبدأ حالة من التباعد النفسي في التراكم بين الطرفين تدريجياً قد تقود إلى الاعتياد أو إلى الانفجار!

إضافة لذلك فإن كثيرين يخطئون في حق بعضهم بعضاً، إما قصداً وإما عن جهل تام بطبيعة الشخص الذي يتعاملون معه، ثم يتضاعف الخطأ حين يفشل هؤلاء في تصحيح أخطائهم، فهم إما أن يتجاهلوا الاعتذار، وإما ألا يجيدوا كيفية تجاوز الأزمة بسلام، فيلجؤون للجملة الأكثر تقليدية وبرودة في التاريخ (أنا آسف أو أنا آسفة)!

إن الصديق أو الشريك أو الأم.. يريد كل واحد منهم أن يرى شعورك بالخطأ في حقه بشكل أكثر عمقاً، ودلالة في المعنى، لذلك لا تتعجب إذا رأيت من تحب غاضباً من عبارة (أنا آسف)!

قرأت عن سيدة أخطأت في حق صديقتها بشكل كبير، وحولت جزءاً من أيامها إلى شكل من المعاناة عندما أغرت ابن صديقتها المراهق بالزواج بها وترك أمه ووالده ومدرسته، لكن هذه الصديقة عندما أيقنت خطأها، لم تقل لصديقتها أو للشاب أنا آسفة، بل غلفت صورة فوتوغرافية كبيرة تجمعها بصديقتها أيام الطفولة وأرسلتها مع بطاقة تقول لها إنها تفتقدها كثيراً، ثم غيَّرت عنوانها وعادت لزوجها الأول واضعة الشاب أمام حقيقة العودة إلى عائلته!