أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

تنمية المجتمع: نتابع عن كثب حالة الطفلة المعذبة على يد أمها

إيمان حارب - من المصدر
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-02-2020

أكدت وزارة تنمية المجتمع أنها تتابع عن كثب حالة الطفلة التي تعرضت للتعذيب على يد أمها، مشيرة إلى تعاونها مع مركز حماية الطفل في أبوظبي، لاجتياز الطفلة لأي مصاعب أو مشكلات، واصفة الحادثة بأنها تجرّد واضح من كافة معاني الإنسانية والأمومة، ومستنكرة تلك التصرفات التي لا تمتّ لفطرة الأمومة بصلة.

وقالت إيمان حارب، مديرة إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، تعقيباً على مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي للأم التي تعذب طفلتها إثر خلافات بينها وبين زوجها: «ن ما شهدناه من تجرد واضح من كافة معاني الإنسانية والأمومة يدعونا لاستنكار تلك التصرفات التي لا تمت لفطرة الأمومة بصلة، ضاربة في عرض الحائط جميع معاني الرحمة والقيم الإنسانية، حيث جاء تصرف الأم غير المبرر على الإطلاق نتيجة للخلافات بينها وبين طليقها التي صاحبها عدم قدرتها على التحكم في الموقف الانفعالي، وحل الخلافات القائمة بينهما بالطرق والوسائل المناسبة لتنفيذها اجتماعياً أو قانونياً، وانعكس ذلك على معاملة طفلتها بطريقة وحشية لا يقبلها أي عقل، خاصة أن التصرف أتى من الأم التي تعتبر هي الحضن الدافئ لأطفالها».

وأشارت إلى أنه إزاء ما اقترفته الأم بحق ابنتها فإن الكلمة الأخيرة للجزاء الذي يمكن أن يقع عليها نتيجة لسوء معاملتها لطفلتها في يد القضاء العادل الذي تتمتع به دوائر القضاء في دولة الإمارات، غير أننا سنلقي بالضوء على بعض المخالفات التي ارتكبتها الأم، والتي تنافي القواعد والأحكام الأساسية لقانون حقوق الطفل، وطرق التدخل لمعالجة المشكلة، وما هو جدير بالذكر أن قانون حقوق الطفل قد نص في المادة (33) على أنه يعتبر بوجه خاص ما يهدد الطفل أو يهدد سلامته البدنية أو النفسية أو الأخلاقية أو العقلية ويستدعي حقه في الحماية، اعتياد سوء معاملة الطفل، ويحظر القانون في المادة (34)  تعريض سلامة الطفل العقلية أو النفسية أو البدنية أو الأخلاقية للخطر .

ولفتت مديرة إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع إلى أن القانون أعطى اختصاصي حماية الطفل صلاحية إخراج الطفل من المكان الموجود فيه، ووضعه بمكان آمن يضمن حمايته وفقا لتقديره لمستوى الخطر المحدق به ، وتحت مسؤوليته الشخصية ، وله في ذلك الاستعانة بالسلطات العامة، وحدد الخطر البليغ بأنه يعتبر ضررًا بليغًا أو خطرًا محدقًا كل فعل أو امتناع عن فعل يهدد حياة الطفل أو سلامته أو صحته البدنية أو النفسية أو الأخلاقية أو العقلية بشكل لا يمكن تلاقيه بمرور الوقت.

وأوضحت أنه مهما تكون الخلافات الأسرية كبيرة، وجب على كلا الأبوين التحلي بالهدوء، ومعالجة خلافاتهما بطريقة سليمة، وتضييق دائرة الخلافات بينهما، والأهم من هذا وذاك عدم انعكاس خلافاتهما على الأطفال الذين لا ذنب لهم في تلك الخلافات.

وأضافت حارب مما لاشك فيه أن هذه الخلافات لها انعكاسات خطيرة تؤثر سلبا على الصحة النفسية والإجتماعية للطفل بما يتسبب في تأزم وتراجع حالته يوما بعد يوم مالم يتم تدارك الأمر، وهذا ما تؤكده العديد من الدراسات والتجارب التي أجريت على الأطفال الذين يعيشون مثل هذه التجارب الأليمة، حيث يؤثر تأثيرا مباشرا على النمو العقلي للطفل بطريقة سليمة، وهذا ما يخلق بعض العقد النفسية في شخصيته، وإصابته بمشكلة الاكتئاب والقلق والانعزال الاجتماعي».

ولفتت إلى أن سياسة الحماية من العنف الأسري التي أطلقها مجلس الوزراء في شهر نوفمبر الماضي عرفت الحماية من العنف الأسري بأنه حماية أفراد الأسرة من أي إساءة أو إيذاء أو تهديد يرتكبه أحد أفراد الأسرة، أو من في حكمهم ضد فرد آخر منها متجاوزا ما له من ولاية أو وصاية أو سلطة أو مسؤولية، وينتج عنه أذى مادي أو نفسي.