أحدث الأخبار
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد
  • 05:37 . صحفيات بلا قيود: النظام القضائي في الإمارات عاجز عن تحقيق العدالة... المزيد
  • 12:12 . إيران تعلن مقتل 71 شخصا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين... المزيد
  • 12:11 . في ظل التوترات الإقليمية.. مباحثات سعودية إيرانية حول سُبل التعاون الدفاعي... المزيد
  • 12:06 . "التربية" تُطلق المخيم الصيفي لصقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم... المزيد
  • 12:06 . الإعلان عن أوائل الثانوية العامة اليوم ونتائج الثاني عشر غدًا... المزيد
  • 12:04 . الصين تكرّم رئيس الإنتربول "أحمد الريسي" بأعلى جائزة رغم ملاحقته حقوقيا وقضائيًا... المزيد
  • 11:53 . جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول عسكري بحزب الله جنوب لبنان... المزيد
  • 11:51 . غروسي يرجح أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددا "في غضون أشهر"... المزيد
  • 08:35 . الاحتلال يرتكب اليوم مذابح خلفت عشرات الشهداء في غزة... المزيد
  • 06:15 . مركز حقوقي يحث وجهاء البلاد على تحمل مسؤولياتهم تجاه قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 05:32 . قرقاش: طهران مطالَبة بترميم الثقة مع دول الخليج... المزيد
  • 05:28 . إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:52 . تركي الفيصل يهاجم "النفاق الغربي": على أمريكا ضرب ديمونا بدلًا من إيران... المزيد
  • 11:45 . مجزرة جديدة في غزة.. قصف إسرائيلي يودي بحياة عائلات تحت أنقاض الخيام... المزيد
  • 11:35 . صاروخ من اليمن يهز بئر السبع و"إسرائيل" ترجّح اعتراضه بنجاح... المزيد

العقول العربية المهاجرة

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 06-03-2020

تعتبر الدول الغربية من أكثر الدول استقطاباً وجاذبية للعقول المهاجرة ذات الكفاءة العالية والتخصصات النادرة. وقد اندفعت «الأدمغة» العربية إلى الهجرة نحو الغرب نتيجة للحوافز والامتيازات العديدة التي تجدها هناك، بما فيها الرواتب العالية، والاستقرار الوظيفي والاجتماعي، والمكانة البارزة التي يوفرها الغرب للعلماء، والشهرة التي تتميز بها جامعاته.
وقد أشارت بعض الإحصاءات إلى أن هناك 60% من «الأدمغة» العربية المهاجرة تخدم في الدول الغربية، مما انعكس إيجاباً لصالح هذه الدول واقتصاداتها، حيث أسهم المهاجرون علمياً وفكرياً ووظيفياً وثقافياً واجتماعياً، وفتحت اكتشافاتهم ودراساتهم واختراعاتهم وإبداعهم وابتكاراتهم آفاقاً جديدة، مما أغنى الحياة العلمية هناك وجعلها تحقق الصدارة.
هجرة الأدمغة العربية من بلدانها الأم إلى الولايات المتحدة وأوروبا، حالة فرضتها الظروف الصعبة لأصحاب الأدمغة في أوطانهم، أهمها تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، والافتقار إلى حياة علمية ذات ظروف سليمة وحوافز مشجعة.
إن حالة البحث العلمي في العالم العربي اليوم تحتاج إلى وقفة جديدة لفرملة التدهور في إنتاجية العرب ومساهمتهم في المعرفة العلمية والثقافية والتكنولوجية، فالعالم العربي غني بموارده البشرية والمادية والطبيعية والجغرافية، لكنه لا يملك قاعدة معرفية علمية وتكنولوجية متينة لبناء وتكوين المعارف.
وكان مفترضاً أن تستفيد دول العالم العربي من هذه العقول التي كان تمتلكها، وذلك بأن توفر لها البيئة السليمة التي تساعدها على الإنتاج والإبداع ولا تدفعها للهجرة. وهنا نشير إلى ثلاثة عقول عربية كان لها تأثير كبير في المنجزات العلمية الغربية المعاصرة.
1- الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في العلوم، فقد تعلم في مدارس وجامعات مصر الحكومية حتى وصل إلى مرحلة الماجستير وراسل الجامعات الأميركية حتى حصل على منحة تعليمية لدراسة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا، لكن الأميركيين عندما اكتشفوا نبوغ زويل وذكاءه قرره تجنيسه والاستفادة منه، فوجهو أبحاثه إلى مجال «الليزر» الذي كان قد بدأ يدخل في كثير من التطبيقات العسكرية والمدنية الحيوية، وكان الاتحاد السوفييتي متفوقاً في هذا المجال على الولايات المتحدة، لكن الأخيرة دعمت بحوث زويل في «الفيمتوثانية»، من خلال مكتب الأبحاث العلمية التابع للقوات الجوية الأميركية والصندوق القومي للعلوم ومكتب أبحاث البحرية ومؤسسات أخرى.. لتتفوق على السوفييت في هذا المجال.
2- الدكتور مصطفى السيد: قام بعلاج السرطان بجزئيات الذهب الثانوية، وذلك بتسليط ضوء مركز على تلك الخلايا، فتسخن بالحرارة وتسيح جزئيات الذهب وتمتص الخلايا السرطانية وحدها دون أن تتعرض للسليمة. هذه الثورة العلمية التي قام بها الدكتور مصطفى السيد في مجال علاج السرطان سوف تغير أساليب وطرق الطب في التعامل مع هذا المرض وستظهر لنا منتجات جديدة وأدوية جديدة تستفيد منها أميركا.
3- فاروق الباز: عالم مصري درس مراحل تعليمه في مدارس وجامعات مصرية حكومية، ثم عمل في وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء، للمساعدة في التخطيط والاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات «أبولو» وتدريب رواد الفضاء على اختيار عينات مناسبة من تربة القمر وإحضارها إلى الأرض.