أحدث الأخبار
  • 09:32 . "الاتحادية العليا" تقضي مجددا بالسجن المؤبد لـ24 من معتقلي الرأي في قضية "تنظيم العدالة والكرامة"... المزيد
  • 08:53 . "الصحة" تطلق دليلًا وطنيًا لمكافحة السمنة وتعزيز أنماط الحياة الصحية... المزيد
  • 08:44 . أكاديمية الشارقة تطلق أولى دورات "مختبر القيادات" لتمكين إدارات حضانات الأطفال... المزيد
  • 08:41 . رئيس الدولة ونظيره العراقي يبحثان مستجدات المنطقة وأهمية الحوار لحفظ الاستقرار... المزيد
  • 02:42 . كيف تأثر اقتصاد الإمارات بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر؟!... المزيد
  • 02:41 . الاتحاد الأوروبي يدعو لـ"وقف فوري" لإطلاق النار في غزة .. وإسبانيا تطالب بتعليق التعاون مع الاحتلال... المزيد
  • 12:59 . في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.. أبوظبي تروّج لتحسين سجلها الحقوقي "سيء السمعة"... المزيد
  • 12:57 . الإمارات: تقاعس "إسرائيل" عن ردع المستوطنين يعد "موافقة ضمنية" على التحريض والعنف... المزيد
  • 12:57 . تحت ضغط أمريكي... دمشق تجري محادثات مع "إسرائيل" ولوحات دعائية في تل أبيب تروّج لتوسيع التطبيع... المزيد
  • 12:56 . العين يختتم مشواره في كأس العالم للأندية بالفوز على الوداد المغربي... المزيد
  • 12:55 . الصين تعلن التفاهم التجاري مع واشنطن وترحب برفع القيود... المزيد
  • 12:54 . جنود الاحتلال يعترفون بتلقي أوامر لإطلاق النار على طالبي المساعدات في غزة... المزيد
  • 09:18 . "طيران الإمارات" و"فلاي دبي" تُعلقان الرحلات إلى إيران والعراق حتى 30 يونيو... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تفتح تحقيقاً بتسريب تقرير استخباراتي “سري للغاية” عن الضربات في إيران... المزيد
  • 11:47 . شاب مسلم يتقدم الديمقراطيين الساعين لرئاسة بلدية نيويورك... المزيد
  • 11:44 . بعد كمين خان يونس.. أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان... المزيد

هداياهم..

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 08-03-2020

بعض الهدايا غريبة، وبعضها غير متوقعة، بعضها تراه، فتتمنى لو كنت حصلت عليه، بعضها يصيبك بالإحباط، ربما لأنك كنت تمني النفس بما هو أجمل أو أفضل، وربما لأن الطريقة التي قدمت بها الهدية، كانت غير موفقة، حتى بدت لك أنها أشبه بمزحة ثقيلة، بعض الهدايا تؤرقك، بعد أن تصبح بين يديك! تبدو أثقل من قدرتك على تقديم مثلها، أو ما يعادلها، بينما تصلك بعض الهدايا اللطيفة، التي تتمنى لو أنك كل يوم تصحو على هدية مماثلة!

في الهدايا، يمكننا أن نقول الكثير، فعلى مدى حياة عادية وبسيطة، تقضيها بين عائلتك وأحبتك وأصدقائك وزملاء العمل، يتلقى أحدنا أنواعاً من الهدايا في مناسبات مختلفة: حين تتخرج، حين تحظى بأول وظيفة لك في حياتك، حين تنتقل لبيتك الجديد، حين تتزوج، حين يطل أول أطفالك من نافذة الحياة، وحين تترقى في وظيفتك.

في كل الأحوال، فإن الهدايا تشبه النسمات الحلوة، تنعش العلاقات وترطب الروح، ولذلك، نكرر دائماً (تهادوا تحابوا)، فالهدية تقتضي ردها بشكل أو بآخر، وهذا معناه ديمومة التواصل، عدا طريقة استرسال قصيدة شعر!

أول ما وصلني من الهدايا، كانت ساعة يد، ما زلت احتفظ بها في صندوق والدتي، وعندما تخرجت من الثانوية، حظيت بهدية غير متوقعة: سفر بالطائرة إلى خارج دبي، على ندرة السفر في تلك السنوات.

أما آخر هدية، فكانت بقدر بساطتها، إلا أنها تركت أثراً كبيراً وفارقاً في داخلي، وقد بدأت بهذه الرسالة (هذه هدية بسيطة مني. كنت قد حجزت الكتاب لك. وأخيراً وصل. لقد اتصلوا بك من المكتبة، كي يبلغوك بوجود الكتاب باسمك)، والكتاب كنت قد بحثت عنه، لكنني لم أعثر عليه في الإمارات. فشكراً للقارئ الكريم.