أحدث الأخبار
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد

فكّر بغيرك والزم بيتك!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 28-03-2020

في هذا الوقت العصيب الذي يمر علينا كما على العالم بأسره، تجتمع البشرية كلها وللمرة الأولى في القارب نفسه لتواجه الطوفان معاً، ولا عاصم من أمر الله إلا الله، لذلك فكلنا تحت رحمة الله سواء، وأن الأخذ بأسباب الوقاية والحماية هو من باب تقدير الحياة والرحمة بالنفس وبالآخرين، كما أنه استجابة لما أمر به الدين ودل عليه العقل والعلم معاً.لهذا نصاب بالعجب وبالغضب معاً حين نجد هناك من لا يزال مستهيناً بأمر الوباء وبإمكانية العدوى ببساطة شديدة نتيجة التعرض للعوامل المؤدية لذلك، وإصرارهم على الخروج من منازلهم لغير سبب ضروري، هو استهانة حقيقية بحياتهم وحياة الآخرين، وهو عدم تقدير لكل الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة ليل نهار، الأهم وقبل كل شيء عدم الإحساس بخطورة وأهمية ما تبذله الطواقم الطبية من أطباء وممرضين وعاملين في المشافي ومراكز الطوارئ .

إن هؤلاء الأشخاص الشجعان حقاً يعرضون حياتهم للخطر الحقيقي في كل لحظة يتعاملون فيها مع حالة إصابة بالفيروس، هؤلاء النساء والرجال هم خط دفاعنا الأول في حربنا ضد هذا الوباء، وعلينا أن نعينهم كي يبقوا ثابتين في مواقعهم فلا ينهارون تعباً تحت ضغط الأعداد المتزايدة لا قدر الله .

إنهم يحموننا على امتداد الليل والنهار بوجودهم خارج بيوتهم، بعيداً عن أطفالهم وأهلهم وأماكن راحتهم، فلا أقل من أن نساعدهم بأن نلزم بيوتنا، ونحد من انتشار المرض، مما يجعل مهمتهم أقل وطأة وخطورة، ففي هذه الأوقات العصيبة علينا أن نتخلى عن نرجسيتنا وأنانيتنا وغوغائيتنا، علينا أن نكون على درجة من الوعي وأن نفكر في غيرنا قليلاً، فلا مزاح ولا عبث مع هذا الفيروس الذي يجمع بين الخطورة وسرعة الانتشار، ويعرّض الجميع دون استثناء للخطر.