أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

مجلس الأمن يرفض مخططات ضمّ الضفة ويعتبرها تهديدا للأمن والسلام

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-04-2020

فيما تكشف مصادر إسرائيلية عن تقدم في مباحثات تبادل الأسرى مع حركة حماس، حذر أعضاء مجلس الأمن الدولي من تنفيذ إسرائيل مخططات الضم التي توافقت عليها حكومة الائتلاف الإسرائيلية الجديدة، معتبرا هذه المخططات إن نفذت خطيرة، من شأنها تغيير طبيعة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بشكل دائم، وتشكل تهديدا للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة ككل.

كما أكدت غالبية أعضاء مجلس الأمن على رفضها لهذه المخططات أو الاعتراف بأي تغييرات أحادية الجانب تسعى لتقويض حدود الرابع من يونيو  لعام 1967.

مصادر إسرائيلية تتحدث عن تقدم معين في صفقة تبادل الأسرى مع «حماس»

وطالبت الأغلبية إسرائيل بتنفيذ المسؤوليات المنوطة بها، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وتقديم التسهيلات الضرورية لتوفير المساعدة الإنسانية والصحية اللازمة لمواجهة جائحة كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، لا سيما في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وفي قطاع غزة المحاصر.
جاء ذلك في الاجتماع الدوري المفتوح لمجلس الأمن الخاص بمناقشة القضية الفلسطينية، الذي عقد ليل أول من أمس الخميس، بتقنية التواصل المرئي.
وحذر نيكولاي ملادينوف، الممثل الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، من أي خطوات أحادية ترمي إلى ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، قائلا إن ذلك يشكل تهديدا متزايدا، وفي حال تم تنفيذه، فإنه يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال إحاطة أمام مجلس الأمن لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية.
وقال ملادينوف في إحاطته إن ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة سيوجّه ضربة مدمرة إلى حل الدولتين، وسيوصد الأبواب أمام العودة إلى المفاوضات وسيهدد جهود التوصل إلى سلام في الإقليم.
أما مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، فقال في بيان إن المسؤولين والمتطرفين الإسرائيليين يتعهدون بضم أجزاء من الضفة الغربية، بل ويتفاخرون بارتكاب هذه الجريمة بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية الحالية.
وأضاف «بينما يطالب قادة العالم بإجراء مفاوضات مباشرة لحل جميع قضايا الوضع النهائي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق سلام عادل ودائم، نرى أن هذه المفاوضات تحدث بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس للانتهاء من تنفيذ المخطط الاستعماري الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة، والمضي قدما في انتهاك ميثاق الأمم المتحدة وجميع أحكام القانون الدولي، بتشجيع من ما تسمى الخطة الأمريكية التي رفضها المجتمع الدولي، لعدم استنادها إلى القانون الدولي وأسس ومرجعيات الحل السلمي العادل.
وعبر منصور عن» تقدير دولة فلسطين للمواقف القوية الصادرة عن الدول العربية والأوروبية والأفريقية والآسيوية ودول أمريكا اللاتينية المعارضة لخطط الضم الإسرائيلية وتطالب بوقفها، ولكن أثبتت السنوات أن تلك التصريحات وحدها لن تجبر إسرائيل على احترام القانون، وأن ما يلزم الآن هو إنفاذ تدابير ملموسة وعملية من أجل مساءلة إسرائيل بشكل عاجل، وفق المسؤولية المنوطة بمجلس الأمن. كما يتطلب أيضا قيام الرباعية الدولية بخلق أفق سياسي موثوق به يهدف إلى الوصول إلى حل عادل ودائم وشامل».
أما بشأن جائحة كورونا فقال «إن الاحتلال الاسرائيلي استنفد قدرة شعبنا الفلسطيني لمواجهة هذا الوباء العالمي، بسبب تردي الأوضاع الإنسانية، والصحية، نتيجة استمرار الاحتلال والحصار الاسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وأإه على الرغم من الموارد المحدودة والقيود الصارمة التي يفرضها الاحتلال تقوم الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الوطنية ذات الصلة ببذل كل الجهود الممكنة لحماية المواطنين الفلسطينيين والاستجابة للنداءات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية الهائلة».
ونقل منصور نداء القيادة الفلسطينية للمجتمع الدولي، وفق ما ورد في الرسائل المتبادلة بين الرئيس محمود عباس والأمين العام أنطونيو غوتيريش، أنه «حان الوقت للتكاتف والتضامن لتحقيق الحرية والسلامة والأمن والازدهار لجميع الأمم على قدم المساواة لإحياء الأمل والثقة من أجل مستقبل البشرية المشترك، وأن شعبنا الفلسطيني لن يتخلى أبداً عن حقوقه غير القابلة للتصرف، وسيبقى عازما نحو تحقيق الحرية الاستقلال والكرامة».
الى ذلك نقلت صحيفة «معاريف» العبرية، عن مصادر أمنية في إسرائيل، أن هناك «تقدما معينا» طرأ في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. لكن التقرير الذي استند إلى معلومات مصدرها مسؤولون إسرائيليون، أكد أنه رغم التقدم الحاصل، إلا أنه لا تزال هناك «فجوات كبيرة» حول إبرام الاتفاق مع حركة حماس.
وحسب الصحيفة، تتواصل مباحثات المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل لبلورة خطّة لصفقة تبادل، بالإضافة إلى تقديم «حزمة مساعدات إنسانيّة واسعة» للقطاع في محاولة للدفع بالصفقة قدما.
ويدور الحديث عن أن الوسيط الذي تدخل لإبرام الصفقة هو مصر، على غرار الصفقة الماضية التي أبرمت عام 2011، وأن القاهرة بادرت من أجل ذلك، لإطلاق سراح أربعة معتقلين من غزة ينتمون لحركة حماس، قبل أيام، كبادرة لانطلاق المباحثات.