أحدث الأخبار
  • 04:37 . رداً على ادعاءات نتنياهو.. حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 04:22 . قطر: فرق تنفيذية ستبدأ عملها اليوم لبحث تفاصيل الاتفاق... المزيد
  • 12:30 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب بوساطة إماراتية... المزيد
  • 12:24 . أسرة القرضاوي تقول إنه تعرض للتعذيب في أبوظبي... المزيد
  • 12:15 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل إنشاءات التوسع في "سبيكترو ألويز" الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . الاحتفالات تنطلق في عدة دول بـ"انتصار المقاومة" في غزة... المزيد
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد
  • 07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد

منظمة التحرير تندد بتدخل البحرين بقرارات الجامعة العربية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2020

ندد قيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية، الجمعة، بتدخل البحرين في قرارات الجامعة العربية بشأن طلب فلسطين انعقاد اجتماع طارىء لرفض تطبيع الإمارات مع إسرائيل.

وقال القيادي بالمنظمة بسام الصالحي، في تصريح للأناضول، إن موقف البحرين هو "استمرار لمسلسل طعن الشعب الفلسطيني، والتباهي بالتطبيع والتواطؤ مع الاحتلال".

وأضاف: "من يرفض مشروع القرار الفلسطيني يرفض قرارات جامعة الدول العربية علنًا وليس سرًا".

وتابع: "البحرين ليست من يقرر قبول أو رفض مشروع القرار الفلسطيني (..) جامعة الدول العربية لديها قرارات صدرت عن قمم عربية بشأن رفض التطبيع مع إسرائيل".

ودعا القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية، الدول العربية إلى احترام مواقفها وتعهداتها، مؤكدا أن بلاده "تراهن على إرادة شعبها والشعوب العربية الحرة ولا تعول على دول وأشباه دول تقودها مصالح ضيقة".

وفي 13 أغسطس/آب الماضي، طلبت فلسطين من الجامعة العربية عقد اجتماع طارىء عقب ساعات من إعلان اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، لرفض الخطوة والتأكيد على الإجماع العربي بشأن القضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية.

ولا يزال الغموض والانقسام العربي يسود مسألة انعقاد الاجتماع الطارئ المذكور، إذ نقلت صحيفة "البحرين اليوم" الخاصة، الخميس، عن مصادر دبلوماسية (لم تسمها) أن الجامعة العربية رفضت طلب فلسطين بسبب اعتراض المنامة.

وأوضحت المصادر أيضا أن "البحرين رفضت الطلب الفلسطيني بوضع بند رفض التطبيع على هامش الدورة العادية للجامعة العربية".

وتدعيما لهذه الأنباء، نشرت فضائية الميادين الخاصة (مقرها بيروت) مساء الخميس، وثيقة مسربة صادرة عن مندوبية البحرين بالجامعة العربية، تؤكد رفض المنامة الطلب الفلسطيني.

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات البحرينية عن صحة هذه الوثيقة أو عن موقفها الرسمي حيال الاجتماع العربي.

وتأتي هذه التطورات، بالتزامن مع إعلان البحرين، مساء الخميس، السماح لجميع الرحلات الجوية المتجهة من وإلى الإمارات، بالمرور عبر أجواء المملكة، لتشمل بذلك الرحلات بين تل أبيب وأبوظبي، وهي الخطوة التي سبقتها إليها السعودية بيوم واحد.

من جانبها، أوردت وسائل إعلام مصرية، بينها "الشروق" الخاصة، عن مصدر دبلوماسي عربي (لم تسمه) قوله إن "الأمين العام أحمد أبو الغيط طلب تأجيل الاجتماع لتجنب الانقسامات بين الدول العربية".

وأوضح المصدر أن "مجلس الجامعة سيعقد اجتماعه العادى منتصف الأسبوع المقبل، على مستوى وزراء الخارجية عبر تقنية الفيديو كونفرانس برئاسة فلسطين".

وأضاف المصدر الدبلوماسي أن "بعض الدول العربية رحبت بقرار الإمارات إقامة علاقات مع إسرائيل وتراه فى مصلحة الفلسطينيين ويعمل على استقرار المنطقة وخطوة لإحلال السلام فى الشرق الأوسط".

وحتى الساعة 9:00 ت.غ، لم يصدر عن الجامعة العربية والسلطة الفلسطينية بيانا بشأن تأكيد أو رفض انعقاد الاجتماع الطارئ.

غير أن الجامعة العربية عادة ما تواجه اتهامات بالانصياع إلى توجهات الدولة المضيفة وحلفائها، إذ رحبت مصر في تغريدة لرئيسها عبد الفتاح السيسي باتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، بالتزامن مع إعلانه في 13 أغسطس/ آب الماضي.

وأكد السيسي ذلك في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، لافتا إلى أن اتفاق التطبيع "خطوة في اتجاه إحلال السلام بالمنطقة".

فيما تجنبت السعودية التعليق المباشر على توصل الإمارات لاتفاق تطبيع مع إسرائيل، مكتفية بالقول إنها ملتزمة بمبادرة السلام العربية.

وتضم مبادرة السلام العربية، التي وقعت عليها جميع الدول العربية، في العاصمة اللبنانية بيروت في مارس/آذار 2002، بنودا تمنع تطبيع العلاقات مع إسرائيل، طالما لم تلتزم الأخيرة بإعادة الحقوق الفلسطينية على أساس القرارات الدولية.

والإثنين الماضي، هبطت أولى رحلات الطيران التجاري من إسرائيل إلى الإمارات عبر أجواء السعودية، كأول خطوة في اتجاه تطبيع العلاقات بين الجانبين، ما قوبل بتنديد فلسطيني واسع، واعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من أبوظبي وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.