أحدث الأخبار
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد

هل يكون الجمل الأمل الأخير لعلاج كورونا؟

بحوث واختبارات تجرى للاستفادة من الجِمال في مقاومة كورونا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-10-2020

يعمل الباحث ماركو فينيوزي مع فريقين بحثيين من سان فرانسيسكو ونيويورك، على تطوير أدوية محتملة لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19″، وقالت مجلة لوبوان الفرنسية إن بعضها يعتمد على أجسام نانوية مضادة توجد لدى الإبل.

وأوضحت المجلة في مقابلة مع هذا العالم الحائز على العديد من الجوائز عن عمله على أمراض المناطق المدارية، أنه يطور بالتعاون مع العديد من الجامعات في سان فرانسيسكو ونيويورك، علاجات ثورية ضد فيروس كورونا.

وفي المقابلة التي أجراها معه بودوين إشباس، قال فينيوزي إن فيروس كورونا أحادي الجينوم، وإنه أحد أكبر فيروسات الحمض النووي الريبي التي عرفها العلماء، حيث يحتوي على 30 ألف قاعدة جينية أو "لبنة"، وهو ضعف عدد اللبنات لدى فيروس الإنفلونزا الموسمية و4 أضعاف عددها لدى فيروس شلل الأطفال.

وقال العالم -في التقرير الذي نشرته المجلة بعنوان "الأجسام المضادة من الإبل لعلاج كوفيد-19؟"- إن بنية الحمض النووي الريبي أحادية اللولب "single helix" أكسبت هذا الفيروس معدل طفرة أعلى، مما يعني أنه من المرجح أن يتحور أكثر من الكائنات الحية الأخرى القائمة على الحمض النووي ثنائي اللولب (two helices)، وأشار إلى أن هذه نقطة قوة هذه الفيروسات الناشئة التي تسمح لها بالقفز من نوع حيواني إلى آخر، بما في ذلك الجنس البشري.

غير أن هذه القدرة على التحور "الطفرة" لا يراها العالِم مقلقة دائما، لأن غالبية الطفرات التي تحدث في هذا الفيروس التاجي لا تجعله يتغير بشكل عميق في الطبيعة، وقد تكون مفيدة لدراسة تاريخه التطوري، كما أنها قد تكون أداة مفيدة تسمح لنا بتحديد مدة انتشار الفيروس، وما هي سلاسل الانتقال داخل بؤرة للعدوى، وبفضل هذه "الاختلافات" نعرف متى وأين ينتقل الفيروس من بلد إلى آخر.

وأوضح فينيوزي أن الفكرة التي يطورها فريقه هي استغلال الأخطاء التي يمكن أن تتدخل في جينوم الفيروس، من أجل منع هذا العامل المعدي من الانتشار، فمثلا قد تحدث أخطاء نسخ الفيروس لنفسه "تكاثره"، حيث قد يخطئ في الترميز لتصبح شفرته غير مقروءة، وهو ما يسميه العلماء "الجينوم المعيب".

وقال العالِم -الذي عاش معظم حياته في كندا- إن الفيروس المعيب لا يعود قادرا على إنتاج بروتينات معينة تكون حيوية له في بعض الأحيان، وبالتالي فـ"هدفنا هو استخدام الروابط الضعيفة التي تشكلها هذه الجينومات لإضعاف فيروس كورونا".

وفي معرض سؤاله عما إذا كانت لديه دراسات أخرى جارية لعلاج "كوفيد-19″، قال فينيوزي إنه يستكشف، بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، بعض الجزيئات التي تدخل في عقاقير مستخدمة بالفعل لأمراض أخرى أو على وشك تسويقها في علاجات أخرى.

وأوضح أن واحدا من هذه الجزيئات تم تحديده بالاسم الرمزي "بي بي28" (PB28) أكثر فعالية بـ 20 أو 30 مرة من هيدروكسي كلوروكين في المختبر، إلا أنه يبقى أن يتم اختباره على الأجسام الحية، وهو يستهدف "مستقبل سيغما 1" (Sigma 1 receptor) الذي ثبت أنه مهم في عدوى "كوفيد-19".

وأشار فينيوزي إلى جزيء آخر يُعرف باسم "أبيليمود" (Apilimod)، قال إنه يستهدف إنزيما قادرا على تنشيط أو تحفيز إنزيم آخر، وإن تأثيره في مزارع الخلايا الفيروسية بدا مثيرا للإعجاب.

وختم العالم بأن هذه الجزيئات تنتمي إلى عائلة "الأجسام النانوية"، بمعنى أنها أجسام مضادة صغيرة، تنتج على وجه الخصوص في أنواع حيوانية معينة مثل الإبل واللاما والألبكة وأسماك القرش، مشيرا إلى خصائصها المضادة لفيروس كورونا، إلا أن تحويلها إلى علاج يبقى هو الإشكال.