كشف مصدر ديبلوماسي أن «المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقدها في مملكة البحرين (مبدئياً) خلال الشهر الجاري، وسيتم طي صفحة الخلاف».
وأشار المصدر، وفقاً لصحيفة "الرأي" الكويتية، إلى أن نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز الثلاث سنوات.
ولفت المصدر وفق الصحيفة، إلى أنه «ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة سعياً للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية».
وحتى اللحظة لم يصدر أي تعليق رسمي من الدول الثلاث الأخرى المتداخلة في الأزمة (الإمارات، ومصر، والبحرين) بشأن هذه التطورات.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن حلفاء بلاده على الخط نفسه فيما يتعلّق بحل الأزمة الخليجية، متوقعاً أن يتم التوصل قريباً إلى اتفاق نهائي بشأنها.
وأضاف بن فرحان، خلال مشاركته في منتدى "حوار المنامة"، أن المملكة تتعاون بشكل كامل مع شركائها فيما يتعلّق بهذه العملية.
وتابع: "نرى احتمالات إيجابية للغاية باتّجاه التوصل إلى اتفاق نهائي بمشاركة جميع الأطراف المعنية".
وكانت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت، في يونيو 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات.