قالت مصادر حكومية لبنانية اليوم الخميس (11|9) إن رئيس الحكومة تمّام سلام، سيتوجه يوم الأحد المقبل إلى دولة قطر للقاء أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وكبار المسؤولين القطريين لرفع مستوى الضغوط على الخاطفين وتسوية القضية بالسرعة القصوى.
وأوضحت المصادر الحكومية لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية أنّ سلام سوف يترأس وفداً وزارياً واسعاً يضمّ أعضاء اللجان الوزارية التي تتعاطى مع الأزمة وملف اللاجئين السوريين.
وقالت المصادر إنّ سلام ينوي التوجّه بعد الدوحة إلى الإمارات العربية المتحدة في توقيت لاحق لم يحدد بعد، في انتظار الاتصالات الجارية لترتيب مواعيد القيادتين اللبنانية والإماراتية، وذلك من أجل حشد الدعم ولرفع مستوى الضغوط على الخاطفين الذين يخطفون جنود لبنانين.
وأوضحت أن الوفد، سيضمّ إلى جوار وزير الداخلية نهاد المشنوق، وزير الخارجية جبران باسيل، وزير العمل سجعان القزي، وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، الأشغال غازي زعيتر، الصحة وائل أبو فاعور والعدل أشرف ريفي.
كما سيضمّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ورئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، ووفداً إدارياً وإعلاميا وديبلوماسياً كبيراً. وستستمر الزيارة يوما واحداً، حيث ستعقد لقاءات كثيفة.
وتتولى قطر ملف التفاوض مع خاطفي العسكريين اللبنانيين من تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة"، و هو نجحت قطر في تمديد المهلة التي كان "داعش" أعلن عنها مهدداً بقتل أحد العسكريين، وصار من المرجّح ألا يتم المسّ بأي من العسكريين من قبل داعش طالما أن المفاوضات مستمرّة.