01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد |
01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد |
11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد |
10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد |
09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد |
08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد |
07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد |
04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد |
04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد |
12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد |
12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد |
12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد |
12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد |
11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد |
11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد |
11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد |
أعلنت الرئاسة اليمنية، تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا، مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، بصدور قرار رئاسي ينص على تشكيل حكومة من 24 وزيرا، برئاسة معين عبد الملك سعيد.
وأضاف القرار أن تشكيل الحكومة جاء بناء على اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، في 5 نوفمبر 2019.
ونص القرار الرئاسي على منح المحافظات الشمالية 12 حقيبة وزارية، بينها الدفاع ويقودها الفريق الركن محمد المقدشي، وقد كان يشغل المنصب نفسه في الحكومة السابقة منذ بدء الحرب.
ومن بين الوزراء الشماليين، وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، الذي كان في الحكومة السابقة وزيرا للإعلام.
وحصل الجنوب على 12 حقيبة، بينها 5 للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
ومن أبرز الحقائب الوزارية التي حصل عليها المجلس الانتقالي، الزراعة ويقودها سالم عبد الله عيسى السقطري، النقل ويقودها عبد السلام صالح حميد هادي، الخدمة المدنية ويقودها عبد الناصر أحمد علي الوالي، والثلاثة قادة بالانتقالي.
وللمرة الأولى يحصل "الانتقالي" على حقائب وزارية في الحكومة، بعد تأسيسه عام 2017، ويعرف عن المجلس مطالبته بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وبين حقائب الجنوب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، يشغلها أحمد عوض بن مبارك، الذي كان في الحكومة السابقة سفير اليمن لدى الولايات المتحدة، ويعرف بقربه من الرئيس عبد ربه منصور هادي.
كما حصل الجنوب على وزارة الداخلية، حيث تم تعيين اللواء إبراهيم علي أحمد حيدان وزيرا لها (كان يشغل منصب نائب مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة).
وخلت هذه الحكومة من وجود أي وزيرة في حقائبها الـ 24، وسط احتجاج نسوي منذ أيام على تهميش المرأة في الحكومة، عقب نشر تسريبات عن أعضائها.
وتعد هذه الحكومة من أقل الحكومات اليمنية في عدد الحقائب الوزارية، حيث تم تخفيض عدد الوزراء إلى 24، مقارنة بـ 36 في الحكومة السابقة.
وفي أول تعليق لرئيس الحكومة معين عبد الملك، قال إن إعلان حكومة الكفاءات الجديدة، "سيعيد وضع الدولة والحكومة وتحالف دعم الشرعية (التحالف العربي) إلى المهام الحقيقية، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة".
واعتبر معين، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن الإعلان جاء تتويجًا لجهود كبيرة قادها الرئيس هادي وقيادة السعودية ودول تحالف دعم الشرعية والقوى السياسية والشخصيات الوطنية.
ويأتي تشكيل الحكومة بعد أشهر على مشاورات بالرياض، بهدف إنهاء التوتر بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، وتشكيل حكومة جديدة.
ورحبت المملكة العربية السعودية بتنفيذ الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض وتشكيل حكومة كفاءات سياسية.
وثمنت وزارة الخارجية السعودية في بيان "حرص الاطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه لاعادة الامن والاستقرار".
وأضاف البيان "أن تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الازمة اليمنية".
ومنذ أسبوع، بدأت القوات الحكومية وقوات "الانتقالي" انسحابا متبادلا من خطوط التماس في أبين، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض الموقّع بين الجانبين في نوفمبر 2019.
وإضافة للصراع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، يشهد اليمن منذ ست سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا.
وأودت الحرب بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.