بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح الحجرف مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، جدول أعمال القمة الخليجية المقبلة.
وناقش اللقاء الذي جرى بينهما في العاصمة السعودية الرياض، وجدول أعمال القمة الخليجية القادمة المزمعة بالسعودية في 5 يناير الجاري.
كما ناقشا مسيرة مجلس التعاون الخليجي والجهود المبذولة من أجل تعزيزه والتشاور بما يحقق تطلعات شعوب دول المجلس وفقا لرؤى وتوجيهات قادة بلدانه.
وثمة تفاؤل بأن تشهد القمة توقيع اتفاق ينهي أزمة خليجية متواصلة منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام، بعد توسط دول بينها الكويت وسلطنة عمان والولايات المتحدة.
والإثنين الماضي، قال مجلس الوزراء الكويتي، إن بلاده مرتاحة إزاء الأجواء الأخوية الإيجابية التي ينتظر أن تشهدها القمة الخليجية.
وفي 4 ديسمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الكويتي، عن "مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي"، بما يضمن وحدة مجلس التعاون.
ورحبت قطر والسعودية بما أعلنته الكويت، آنذاك، مع غموض نسبي في موقف بقية دول المقاطعة، وهي الإمارات البحرين ومصر.
ومنذ 5 يونيو 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".