رحب مجلس الوزراء القطري، الأربعاء، بنتائج أعمال القمة الخليجية الـ41 التي عُقدت الثلاثاء، في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بحضور أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني.
جاء ذلك خلال الاجتماع الاعتيادي لمجلس الوزراء القطري بحسب وكالة الأنباء القطرية(قنا).
وأكد المجلس، أن قمة "العلا"، "أسست لمرحلة جديدة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، عنوانها التضامن والتفاهم والثقة المشتركة والاحترام المتبادل والعمل المؤسسي لتحقيق أهداف المجلس، وتلبية طموحات وتطلعات أبناء دولة".
وأشاد، بـ "رؤية وحكمة" كل من الأمير تميم، والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، "التي كان لها أبلغ الأثر في انعقاد القمة ونجاح أعمالها".
كما أعرب المجلس، عن بالغ تقديره، للجهود المثمرة التي بذلها أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، واستكملها الأمير الحالي نواف الأحمد الجابر، من أجل وحدة الصف الخليجي وتماسكه، وكذلك جهود الولايات المتحدة".
وجاء انعقاد قمة "العلا" الخليجية، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.
وشهدت المنطقة الخليجية أزمة حادة منذ يونيو 2017، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، واعتبرته "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".