طالب المجلس الانتقالي الجنوبي ،التحالف السعودي الإماراتي بتزويد قواته بأسلحة نوعية، خلافا لاتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية.
وقال عضو هيئة رئاسة المجلس، المدعوم إماراتيا، لطفي شطارة في تغريدة عبر "تويتر": "حان الوقت للتحالف العربي لتغيير تعامله مع الانتقالي الشريك الصادق والقوي، من خلال تعزيز قدراته العسكرية للتصدي لجرائم الحوثيين".
وأضاف: "الهجوم على مطار عدن الدولي كشف عن ضرورة تحصين الجنوب بمنظومة صواريخ دفاعية، وتقديم أسلحة نوعية للقوات المسلحة الجنوبية (قوات الانتقالي)".
وفي 30 ديسمبر الماضي، استهدفت تفجيرات مطار عدن، اتهمت جماعة الحوثي بتنفيذها، وهو ما نفته الأخيرة.
ولم يعلق التحالف على تصريحات القيادي بالمجلس الانتقالي، حتى الساعة 18.30 تغ.
وتأتي هذه التصريحات، رغم أن اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي عام 2019، ينص على إعادة تنظيم القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، ما يعني إلغاء أي قوات غير رسمية.
وبناء على هذا الاتفاق، الذي كان يهدف لإنهاء الخلاف بين الحكومة السابقة والمجلس الانتقالي، أعلنت الرئاسة اليمنية الشهر الماضي، عن تشكيل حكومة جديدة تتكون من 24 وزارة تولى الانتقالي حقائب 5 منها.
ويشهد اليمن، منذ 6 سنوات، حربا بين القوات الحكومية، مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين الحوثيين، المدعومين من إيران من جهة أخرى، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.