أحدث الأخبار
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد

عمرو موسى: "الدولة الإسلامية" لن تهزم وستعود بأسماء أخرى

المنامة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-09-2014

حذر الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، من محاولات تقسيم المنطقة العربية، على غرار اتفاق "سايكس – بيكو" مطلع القرن الماضي، كما حذر من استمرار خطر التنظيمات الإرهابية، مالم يتم القضاء على الأسباب التي تؤدي إلى قيامها.

وقال موسى، وزير الخارجية والمرشح الرئاسي المصري السابق، في كلمته أمام مؤتمر "معهد السلام العالمي"، بالعاصمة البحرينية المنامة الجمعة (12|9)، إن "قادة اليوم يعلمون جيداً أن الكلمة الأخيرة في هذه المنطقة تنبع من داخلها، ولن يقبل العرب أي وصاية أو محاولات لفرض تقسيم جديد أو حدود عليهم."

يناقش المؤتمر، الذي يعُقد تحت عنوان "دروس الماضي ورؤى المستقبل.. الشرق الأوسط بعد 1914"، بمناسبة مرور مائة عام على الحرب العالمية الأولى، التغييرات التي شهدها العالم على مدار القرن الماضي، بحسب ما جاء في بيان أصدره المكتب الإعلامي لعمرو موسى، نقله موقع CNN بالعربية.

وتحدث موسى أمام المؤتمر، الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع "منتدى سالزبورج الدولي"، عن ما وصفها بـ"التغيرات الحاسمة"، التي حدثت منذ عام 1914، وانتهاء الحرب العالمية الأولى بتقسيم الشرق الأوسط من قبل القوى العظمى وقتها، وانهيار الدولة العثمانية بعد هزيمتها في الحرب.

وأكد موسى أن "الشرق الأوسط اليوم.. لا يحتاج لجلسة رسم خرائط بين سايكس وبيكو العصر الحديث، أو إلى وعود بامتيازات وأراض على غرار وعد بلفور"، داعياً إلى "البدء في حديث جدي عن نظام إقليمي جديد"، على أن يجري ذلك داخل المنطقة العربية نفسها، وليس في أحد العواصم الغربية.

وشدد على أن "إيجاد نظام إقليمي جديد ليس ترفاً، ولكنه ضرورة"، لافتاً إلى أن "هناك ثلاث دول غير عربية موجودة في المنطقة، منها دولتان قديمتان لهما إسهامات في تاريخ وثقافة المنطقة، هما إيران وتركيا، ودولة مستحدثة هي إسرائيل، التي تطورت سياسة العالم كله باستثنائها، مما يحمل داخله بذور عزلتها".

وأكد موسى أن "هناك مشاكل بيننا وبين كل من إيران وتركيا، ولكن الحوار ممكن وأن يكون بهدف الوصول إلى رؤى ومكاسب مشتركة، غير مغفلين أياً من القضايا المعلقة، ومنها التدخلات السياسية في الدول العربية، الجزر الإماراتية، الخلاف السني الشيعي، والمواقف من القضية الفلسطينية".

كما تحدث الأمين العام السابق للجامعة العربية عن "الثورات" الأخيرة، وما صاحبها وتلاها من اضطرابات في الدول العربية، متسائلاً ما إذا كانت الأسباب تنحصر في "سوء إدارة الحكم، وطلب العدالة الاجتماعية، والمحاسبة على الجرائم التي ارتكبت.. أم أن هناك تدخلات خارجية أيضاً؟"

ودعا موسى الأنظمة العربية إلى أن "تحسن إدارة أمورها، بما يخدم مصالح شعوبها"، وأضاف: "هناك من لعب بورقة الطائفية في بلادنا.. وهناك قوى عظمى تلعب على هذا الوتر، نتيجة عدم وجود منظومة أمنية إقليمية قادرة على الوقوف في وجه هذه التدخلات".

وأوضح أن هذه التدخلات أدت إلى "تحدي القوى الوطنية"، وظهور كيان مثل تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، واصفاً ذلك التنظيم، الذي يتم الحشد لمحاربته دولياً، بأنه "رد فعل سيء سيظهر ويختفي، ولكن علينا علاج أسبابه، حتى لا يعود مرات ومرات تحت مسميات مختلفة".

وشدد الأمين العام السابق للجامعة العربية، في ختام كلمته، على قوله: "إننا لو هزمنا داعش اليوم، دون هزيمة أسباب قيامه، فسوف يعود مرة أخرى بعد عام أو اثنين.. وهذه ليست استراتيجية مواجهة.. فالاستراتيجية المطروحة حالياً استراتيجية منقوصة.. ولن تكون فاعلة"، على حد تعبيره.

يشار أن موسى من الشخصيات التي لعبت دورا مهما في حصار الثورة المصرية والتواطؤ مع الجيش المصري في الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وكان هذا الانقلاب أحد الأسباب الواضحة في عودة جماعات العنف بصورة أشد عن السابق وانسداد أفق التغيير السلمي أمام الشباب والشعوب العربية التي قضى الانقلاب ونظام الأسد وقوى الثورة المضادة ودول إقليمية على حقوقها وحرياتها.