جدد مجلس التعاون الخليجي تأكيده دعم الشرعية اليمنية لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المتمثل بالمرجعيات الثلاث.
والتقى الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف، في الرياض، وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك.
وقال بيان عن الأمانة العامة للمجلس، إن الحجرف أكد موقف دول الخليج بشأن دعم الشرعية اليمنية لإنهاء الأزمة اليمنية، من خلال الحل السياسي.
وأكمل أن هذا الحل "مستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216".
وعبر الحجرف عن "تثمينه للجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية برئاسة معين عبد الملك، وما حققته من إنجازات ملموسة في هذا المجال لتعزيز الاستقرار والتعافي والتنمية في المحافظات المحررة، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية في جميع أبعادها".
كما أكد حرص مجلس التعاون على "استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، ودعم المجلس لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية".
ومنذ 2014، يعيش اليمن على وقع حرب أودت بحياة أكثر من 230 ألفاً، ووضعت 80% من سكان البلد الفقير بالأساس على حافة المجاعة، وخلّفت أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
ويدعم "تحالف دعم الشرعية" بقيادة السعودية حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، في مواجهة المسلحين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.