أحدث الأخبار
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد

صحيفة أمريكية: هجمات من العراق واليمن تكشف ضعف الدفاعات الجوية السعودية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2021

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال، إن الجماعات الموالية لإيران في اليمن والعراق تستغل الثغرات المستمرة في دفاعات السعودية، وتوجه ضربات جوية، وصفتها الصحيفة بأنها "أكثر دقة" للمملكة، في الوقت الذي تعيد فيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن النظر في نهج الولايات المتحدة تجاه المنطقة.

وقال مسؤولون أميركيون وأشخاص آخرون مطلعون على إحدى هذه الضربات إنه في الـ23 من يناير الماضي انطلقت طائرات مسيرة مفخخة من العراق واستهدفت المجمع الملكي الرئيسي في العاصمة الرياض.

ويُظهر هذا الهجوم التعقيدات المتزايدة للمخاطر التي تواجهها المملكة، والتي لا تشمل الطائرات بدون طيار فحسب، بل تشمل أيضا الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

وقال التحالف السعودي، في بيان، إن الجيش اعترض هجوما جويا، لكن أشخاصا مطلعين قالوا إن الطائرات المسيرة اخترقت بالفعل الدفاعات الجوية السعودية. وسقطت إحداها بالقرب من البوابة الأمامية لقصر اليمامة، مقر الحكومة السعودية.  وقال مسؤول أميركي إنه تم استهداف مهبط طائرات قريب أيضا.

في غضون ذلك، صعد الحوثيون هجماتهم عبر الحدود الجنوبية للمملكة هذا الشهر، بما في ذلك غارة أصابت، الأسبوع الماضي، طائرة مدنية في مطار أبها.

كما أطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ على قاعدة عسكرية قريبة ومطار جدة الدولي، وقال التحالف الذي تقوده السعودية ويقاتل الحوثيين في اليمن إنه تم اعتراضه.

وتعتبر هذه من المرات النادرة إن لم تكن الأولى، التي تتبنى فيها ميليشيات عراقية موالية لإيران، مسؤولية الهجوم على السعودية.

تقول وول ستريت جورنال: "تُظهر الحوادث الجديدة حدود دفاعات السعودية واتساع نطاق وصول أعدائها إليها، رغم عدم وقوع إصابات كبيرة في أي من الحوادث".

ورغم تحسن القدرات العسكرية للمملكة في السنوات الأخيرة، يقول مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إن السعودية لا يزال لديها الكثير من العمل للقيام به لتحسين دمج الرادارات وبطاريات باتريوت ومدافع الدفاع الجوي قصيرة المدى وطائرات إف -15 في نظام دفاعي فعال .

كما يتحدثون عن صعوبات وقف الهجمات التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران في العراق، والتي لا تزال تشكل تهديدا أمنيا رغم تعهدات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالسيطرة عليها.

وأدى هجوم صاروخي على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شمال العراق، الاثنين الماضي، إلى مقتل متعاقد وإصابة جندي أميركي.

ويُنظر إلى الهجوم على أنه اختبار مبكر لإدارة بايدن التي تحاول إنهاء الحرب الأهلية في اليمن، وتراجع مبيعات أسلحة بمليارات الدولارات إلى الرياض، وألغت الثلاثاء الماضي تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.

لكن بايدن تعهد أيضا بمساعدة السعودية، حليف رئيسي في الشرق الأوسط وأكبر مشتر للأسلحة، في الدفاع عن أراضيها، حسبما تقول الصحيفة الأميركية.

وردا على الهجمات الأخيرة، نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول سعودي قوله إن المملكة شهدت تصعيدا للهجمات عبر الحدود ضد أهداف مدنية منذ وصول سفير إيران الجديد إلى اليمن العام الماضي.

وقال المسؤول، في بيان: "قرار الولايات المتحدة بإلغاء التصنيف الإرهابي للحوثيين أساء فهمه على أنه سماح بالتصعيد، ومواصلة سلوكهم الهمجي داخل اليمن والمنطقة بدعم من إيران".

وكان الحوثيون أعلنوا مسؤوليتهم عن بعض الهجمات، بينما نفوا تورطهم في هجمات أخرى.