أحدث الأخبار
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد
  • 03:14 . مباحثات أمريكية سعودية مصرية حول التحديات الأمنية في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد
  • 09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد
  • 09:34 . الكويت تفتتح سفارتها في دمشق "قريباً"... المزيد

نيويورك تايمز: الرياض ضغطت للإفراج عن أحد المتهمين الرئيسيين في أحداث "الفتنة" بالأردن

باسم عوض الله المستشار السابق لابن سلمان
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-06-2021

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير مطول نشرته السبت، إن السلطات في السعودية مارست ضغوطا كبيرة على الأردن، لإطلاق سراح رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، أحد المتهمين الرئيسيين في "قضية الفتنة"، والمستشار الخاص السابق لولي العهد محمد بن سلمان.

ويحاكم في "قضية الفتنة" بالأردن، عوض الله، والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة المالكة، بتهمتي "التحريض على مناهضة نظام الحكم، والقيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع للخطر وإحداث الفتنة".

ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن مسؤول مخابرات غربي سابق قوله: "السعودية أرسلت مؤخرا 4 مسؤولين، يترأسهم وزير الخارجية فيصل بن فرحان، للمطالبة بالإفراج عن المتهم باسم عوض الله وإعادته إلى المملكة".

وأضاف مسؤول المخابرات، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن رئيس المخابرات السعودية (خالد الحميدان) مكث في الأردن 5 أيام للضغط على النظام الملكي من أجل السماح للمتهم عوض الله بالعودة معه إلى السعودية.

بدوره أوضح بروس ريدل، مسؤول سابق في الاستخبارات الأمريكية، في تصريح للصحيفة، أن "الأردن كان قادرا على مقاومة الضغط السعودي، بعدما طلب من البيت الأبيض التدخل، من خلال مسؤولين أبرزهم ويليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية".

ورجح ريدل أن "المسؤولين السعوديين مارسوا ضغوطا من أجل إطلاق سراح عوض الله، لعلمهم بأن لديه معلومات تدينهم ويريدون إخراجه"، دون تفاصيل أكثر بشأنها.

وتزامنا مع عملية اعتقاله في الثالث من إبريل الماضي، أشارت الصحيفة حينها بأن وفدا سعوديا توجه إلى عمان للإفراج عن عوض الله، إلا أن الرياض نفت ذلك، مشيرة بأن غرض الزيارة هو تأكيد التضامن مع الأردن.

ولم تشر أية إفادات أو تقارير سعودية بخصوص مساعي المملكة للإفراج عن عوض الله، والذي يحمل الجنسيات الأردنية والسعودية والأمريكية.

وشغل عوض الله العديد من المناصب الهامة، أبرزها وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي (2001 - 2005)، ثم وزيرا للمالية، كما عمل رئيسا للديوان الملكي (2007- 2008)، ثم مبعوث الملك عبد الله الحاص للسعودية، وبعدها عمل مستشارا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

والإثنين، انطلقت المحاكمة في القضية رسميا بالأردن، إذ عقدت محكمة أمن الدولة ثلاث جلسات بشكل سري ومغلق عن الإعلام، لما تتعلق به وقائع الدعوى بأمن وأسرار الدولة.

وفي 4 أبريل الماضي، أعلن الأردن أن تحقيقات أولية أظهرت تورط الأمير حمزة (41 عاما)، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، مع جهات خارجية (لم يسمها) في "محاولات لزعزعة أمن البلاد وتجييش المواطنين ضد الدولة"، وهو ما نفى صحته الأمير حمزة، ولي العهد السابق.

وتدخل الأمير الحسن، عم الملك، لاحتواء الخلاف داخل الأسرة الهاشمية، ما يعني عدم محاكمة الأمير حمزة، وبالفعل، أسفر هذا المسعى عن توقيع الأخير رسالة أعلن فيها الولاء للملك.