04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد |
03:14 . مباحثات أمريكية سعودية مصرية حول التحديات الأمنية في البحر الأحمر... المزيد |
01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد |
01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد |
12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد |
12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد |
12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد |
11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد |
09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد |
09:34 . الكويت تفتتح سفارتها في دمشق "قريباً"... المزيد |
09:28 . أمير قطر يستقبل وفداً من حماس ويبحث معه مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار... المزيد |
09:10 . مساء اليوم.. إطلاق "محمد بن زايد سات" القمر الاصطناعي... المزيد |
09:02 . مباحثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في مراحلها الأخيرة... المزيد |
01:19 . نواف سلام رئيساً لوزراء لبنان خلفاً لميقاتي... المزيد |
08:54 . توسع الحرائق في لوس أنجليس ووسط توقعات باشتداد الرياح مجددا... المزيد |
08:48 . رئيس الدولة ونظيره الأذربيجاني يبحثان تطوير التعاون المشترك... المزيد |
كشف تحقيق مشترك أجرته صحيفة الجارديان البريطانية ووسائل إعلام عالمية أخرى، بناءً على بيانات مسربة وتحليل جنائي للهواتف، عن أدلة جديدة على قيام النظامين السعودي والإماراتي باستخدام برنامج التجسس بيجاسوس الذي تبيعه شركة NOS الإسرائيلية لمحاولة مراقبة الأشخاص المقربين من الصحفي جمال خاشقجي قبل وفاته وبعده.
وأوضحت الجارديان في تقرير نُشر الأحد، وترجمه "الإمارات71" أن التحقيق الجنائي كشف أنه في إحدى الحالات، تم اختراق هاتف شخص في الدائرة المقربة لخاشقجي بعد أربعة أيام من مقتله.
وذكرت الصحيفة في تحقيق مطول أن 45 دولة حول العالم، بينها عدة دول عربية، تستخدم تقنيات NOS الإسرائيلية بغرض قمع المعارضين.
ويشير التحقيق إلى محاولة واضحة من جانب السعودية وحليفتها المقربة الإمارات للاستفادة من تكنولوجيا التجسس الخاصة بـ NSO بعد وفاة خاشقجي لمراقبة شركائه والتحقيق في جريمة القتل، حتى أنهما حاولتا الوصول إلى هاتف المدعي العام في اسطنبول لمراقبته.
وكشف التحقيق عن استهداف المقربين من خاشقجي عبر التقنية الإسرائيلية في الأشهر التي سبقت القتل، على رأسهم هاتف زوجته، حنان العتر، قبل عدة أشهر من وفاته، بين نوفمبر 2017 وأبريل 2018.
ووجد التحليل الجنائي لهاتف العتر الذي يعمل بنظام Android أنه تم إرسال أربع رسائل نصية تحتوي على روابط ضارة مرتبطة بالتقنية. وأشار التحليل إلى أن الاستهداف جاء من الإمارات، حليفة السعودية. ومع ذلك، لم يؤكد الفحص ما إذا كان الجهاز قد أصيب بنجاح.
وقالت العتر: "حذرني جمال من قبل من أن هذا قد يحدث". "هذا يجعلني أعتقد أنهم على دراية بكل ما يتعلق بجمال من خلالي". وأضافت أنها قلقة من احتمال رصد محادثاته مع زملائه المعارضين عبر هاتفها. وقالت "أبقيت هاتفي على طاولة الشاي [في منزلهم في فرجينيا] بينما كان جمال يتحدث إلى رجل سعودي مرتين في الأسبوع".
وأشارت الجارديان إلى أنه تم تضمين رقم العتر أيضًا في الأرقام التي تم اختيارها من قبل عملاء NSO كمرشحين للمراقبة المحتملة. وتمت مشاركة الوصول إلى التسريب مع الجارديان ووسائل الإعلام الأخرى بواسطة منظمة فوربيدن ستوريز، كجزء من تحقيق تعاوني يكشف مشروع بيجاسوس. وتم فحص الهواتف بواسطة مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية، وهو شريك تقني في مشروع بيجاسوس.
وكانت وكالات المخابرات الأمريكية قد خلصت بالفعل إلى أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كان مسؤولاً عن الأمر بقتل خاشقجي، الذي يعتبر أحد المقربين السابقين من الحكومة السعودية، والذي كان يُنظر إلى انتقاده لنظام المملكة في صفحات صحيفة واشنطن بوست على أنه تهديد لمستقبل بن سلمان.
وكشف التحقيق أن هاتف خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي تعرض لمحاولة اختراق، حين أصيب لأول مرة ببرنامج بيجاسوس بعد أربعة أيام فقط من مقتله، في 6 أكتوبر 2018. كما تم اختراق هاتفها في يومين آخرين في أكتوبر 2018. وواصلت محاولات أخرى لاختراق هاتفها في يونيو 2019.
وذكر التحقيق أن جميع المحاولات كانت فاشلة. وأشار تحليل البيانات إلى أن السعودية كانت وراء قرصنتها. وقالت جنكيز إنها لم تتفاجأ من تعرضها للاختراق: "كنت أفكر في هذا بعد القتل. ولكن ماذا يمكنك أن تفعل؟".
وكشف التحقيق أيضاً عن تعرض صديق خاشقجي المقرب وضاح خنفر، المدير العام السابق لشبكة الجزيرة التلفزيونية ، للاختراق باستخدام بيجاسوس، حيث أظهر تحليل أن هاتفه أصيب مؤخرًا خلال يوليو الجاري.
وتشير نتائج تحليل الهاتف وسجلات الهاتف المسربة إلى أن السعودية وحلفاءها استخدموا برامج التجسس التابعة لـ NSO في أعقاب جريمة القتل لمراقبة الحملة من أجل العدالة التي يقودها أصدقاء خاشقجي وشركاؤه. كما ظهرت نية التجسس على المحققين التركيين الرسميين.
ومن بين شركاء خاشقجي الذين استُهدفوا للمراقبة المحتملة بعد وفاته، وفقًا للتسريب، عبد الله خاشقجي، نجل الصحفي. وعزام التميمي، الناشط وصديقه البريطاني من أصل فلسطيني، والدكتورة مضاوي الرشيد، الباحثة المقيمة في لندن، والتي شاركت في تأسيس حزب معارض من السعوديين في المهجر في أعقاب جريمة القتل.
ووجد تحليل هاتف رشيد دليلاً على محاولة اختراق في أبريل 2019، لكن لم يكن هناك دليل على تثبيت برنامج التجسس بنجاح.
ومن بين الأسماء المرتبطة بخاشقجي، هي يحيى عسيري، الناشط السعودي المقيم في بريطانيا والمعروف بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، والذي كان على اتصال وثيق بخاشقجي قبل وفاته، وياسين أقطاي، صديق خاشقجي ومساعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وذكرت الصحيفة أنه لم يكن بالإمكان إجراء التحليل الجنائي على هواتفهم. لكن من المرجح أن يكونوا قد تعرضوا لمحاولة اختراق.