10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد |
10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد |
10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد |
01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد |
01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد |
01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد |
01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد |
12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد |
12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد |
10:00 . أبطال آسيا.. الشارقة يهزم فريق استقلول ويرفع رصيده إلى 10 نقاط... المزيد |
08:32 . تقارير: بايدن يعلن الليلة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد |
08:11 . الإمارات تصدر مرسوماً اتحادياً بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية... المزيد |
07:51 . "التأمينات" تحدد موعد صرف المعاشات التقاعدية لشهر نوفمبر... المزيد |
07:32 . اتصالات الإمارات توافق على رفع سقف الاقتراض 200% مؤقتاً... المزيد |
07:08 . الأمطار تتسبب بتضرر وغرق 10 آلاف خيمة نزوح في غزة... المزيد |
06:50 . كوشنر يتعهد بدعم اليهود في الإمارات بعد مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد |
كشف تحقيق مشترك أجرته صحيفة الجارديان البريطانية ووسائل إعلام عالمية أخرى، بناءً على بيانات مسربة وتحليل جنائي للهواتف، عن أدلة جديدة على قيام النظامين السعودي والإماراتي باستخدام برنامج التجسس بيجاسوس الذي تبيعه شركة NOS الإسرائيلية لمحاولة مراقبة الأشخاص المقربين من الصحفي جمال خاشقجي قبل وفاته وبعده.
وأوضحت الجارديان في تقرير نُشر الأحد، وترجمه "الإمارات71" أن التحقيق الجنائي كشف أنه في إحدى الحالات، تم اختراق هاتف شخص في الدائرة المقربة لخاشقجي بعد أربعة أيام من مقتله.
وذكرت الصحيفة في تحقيق مطول أن 45 دولة حول العالم، بينها عدة دول عربية، تستخدم تقنيات NOS الإسرائيلية بغرض قمع المعارضين.
ويشير التحقيق إلى محاولة واضحة من جانب السعودية وحليفتها المقربة الإمارات للاستفادة من تكنولوجيا التجسس الخاصة بـ NSO بعد وفاة خاشقجي لمراقبة شركائه والتحقيق في جريمة القتل، حتى أنهما حاولتا الوصول إلى هاتف المدعي العام في اسطنبول لمراقبته.
وكشف التحقيق عن استهداف المقربين من خاشقجي عبر التقنية الإسرائيلية في الأشهر التي سبقت القتل، على رأسهم هاتف زوجته، حنان العتر، قبل عدة أشهر من وفاته، بين نوفمبر 2017 وأبريل 2018.
ووجد التحليل الجنائي لهاتف العتر الذي يعمل بنظام Android أنه تم إرسال أربع رسائل نصية تحتوي على روابط ضارة مرتبطة بالتقنية. وأشار التحليل إلى أن الاستهداف جاء من الإمارات، حليفة السعودية. ومع ذلك، لم يؤكد الفحص ما إذا كان الجهاز قد أصيب بنجاح.
وقالت العتر: "حذرني جمال من قبل من أن هذا قد يحدث". "هذا يجعلني أعتقد أنهم على دراية بكل ما يتعلق بجمال من خلالي". وأضافت أنها قلقة من احتمال رصد محادثاته مع زملائه المعارضين عبر هاتفها. وقالت "أبقيت هاتفي على طاولة الشاي [في منزلهم في فرجينيا] بينما كان جمال يتحدث إلى رجل سعودي مرتين في الأسبوع".
وأشارت الجارديان إلى أنه تم تضمين رقم العتر أيضًا في الأرقام التي تم اختيارها من قبل عملاء NSO كمرشحين للمراقبة المحتملة. وتمت مشاركة الوصول إلى التسريب مع الجارديان ووسائل الإعلام الأخرى بواسطة منظمة فوربيدن ستوريز، كجزء من تحقيق تعاوني يكشف مشروع بيجاسوس. وتم فحص الهواتف بواسطة مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية، وهو شريك تقني في مشروع بيجاسوس.
وكانت وكالات المخابرات الأمريكية قد خلصت بالفعل إلى أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كان مسؤولاً عن الأمر بقتل خاشقجي، الذي يعتبر أحد المقربين السابقين من الحكومة السعودية، والذي كان يُنظر إلى انتقاده لنظام المملكة في صفحات صحيفة واشنطن بوست على أنه تهديد لمستقبل بن سلمان.
وكشف التحقيق أن هاتف خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي تعرض لمحاولة اختراق، حين أصيب لأول مرة ببرنامج بيجاسوس بعد أربعة أيام فقط من مقتله، في 6 أكتوبر 2018. كما تم اختراق هاتفها في يومين آخرين في أكتوبر 2018. وواصلت محاولات أخرى لاختراق هاتفها في يونيو 2019.
وذكر التحقيق أن جميع المحاولات كانت فاشلة. وأشار تحليل البيانات إلى أن السعودية كانت وراء قرصنتها. وقالت جنكيز إنها لم تتفاجأ من تعرضها للاختراق: "كنت أفكر في هذا بعد القتل. ولكن ماذا يمكنك أن تفعل؟".
وكشف التحقيق أيضاً عن تعرض صديق خاشقجي المقرب وضاح خنفر، المدير العام السابق لشبكة الجزيرة التلفزيونية ، للاختراق باستخدام بيجاسوس، حيث أظهر تحليل أن هاتفه أصيب مؤخرًا خلال يوليو الجاري.
وتشير نتائج تحليل الهاتف وسجلات الهاتف المسربة إلى أن السعودية وحلفاءها استخدموا برامج التجسس التابعة لـ NSO في أعقاب جريمة القتل لمراقبة الحملة من أجل العدالة التي يقودها أصدقاء خاشقجي وشركاؤه. كما ظهرت نية التجسس على المحققين التركيين الرسميين.
ومن بين شركاء خاشقجي الذين استُهدفوا للمراقبة المحتملة بعد وفاته، وفقًا للتسريب، عبد الله خاشقجي، نجل الصحفي. وعزام التميمي، الناشط وصديقه البريطاني من أصل فلسطيني، والدكتورة مضاوي الرشيد، الباحثة المقيمة في لندن، والتي شاركت في تأسيس حزب معارض من السعوديين في المهجر في أعقاب جريمة القتل.
ووجد تحليل هاتف رشيد دليلاً على محاولة اختراق في أبريل 2019، لكن لم يكن هناك دليل على تثبيت برنامج التجسس بنجاح.
ومن بين الأسماء المرتبطة بخاشقجي، هي يحيى عسيري، الناشط السعودي المقيم في بريطانيا والمعروف بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، والذي كان على اتصال وثيق بخاشقجي قبل وفاته، وياسين أقطاي، صديق خاشقجي ومساعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وذكرت الصحيفة أنه لم يكن بالإمكان إجراء التحليل الجنائي على هواتفهم. لكن من المرجح أن يكونوا قد تعرضوا لمحاولة اختراق.