بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مساء الاثنين، مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر رمطان لعمامرة، التطورات الإقليمية والدولية.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، أن "بن فرحان" أجرى اتصالاً بـ"لعمامرة"، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها "بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة لبحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وذكرت أن الوزير السعودي هنَّأ رمطان لعمامرة بتوليه مهامه وزيراً لخارجية الجزائر، معبّراً عن تطلعه إلى العمل معه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وزار الوزير السعودي تونس قبل أيام، حيث التقى الرئيس التونسي قيس سعيد، مؤكداً أن ما يحدث في تونس يعد "أمراً سيادياً"، فيما تبدي الجزائر اهتماماً كبيراً بالجارة تونس، وكانت على جدول أعمال وزير خارجيتها في زيارته الأخيرة لمصر.
وتولى لعمامرة منصب وزير الخارجية مطلع يوليو الماضي، ضمن الحكومة الجديدة المشكَّلة بالجزائر.
وجاء الاتصال الهاتفي بعد ثلاثة أيام من قرار السلطات الجزائرية سحب اعتماد قناة "العربية" السعودية، متهمةً إياها بأنها تمارس التضليل الإعلامي والتلاعب.
ونقلت "الوكالة الجزائرية للأنباء"، عن وزارة الاتصال، السبت الماضي، قولها: إنها قررت "سحب الاعتماد الممنوح لممثلية القناة التلفزيونية (العربية) بالجزائر، وهو راجع إلى عدم احترام هذه القناة قواعد أخلاقيات المهنة وممارستها التضليل الإعلامي والتلاعب".