أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

هيومن رايتس ووتش: أبوظبي تستخدم "إكسبو دبي" لتزيين صورتها الحقوقية السيئة

من حفل افتتاح إكسبو 2020 دبي مساء الخميس
ترجمات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-10-2021

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان اليوم الجمعة إن أبوظبي تستخدم معرض إكسبو 2020 دبي لتزيين صورتها الحقوقية السيئة، والترويج لصورة عامة من الانفتاح تتعارض مع جهودها لمنع التدقيق في انتهاكاتها المنهجية المتفشية لحقوق الإنسان.

وأشارت المنظمة إلى أن أبوظبي ترفض منذ عام 2015 طلبات دخول خبراء الأمم المتحدة والباحثين في مجال حقوق الإنسان والأكاديميين والصحفيين الناقدين إلى البلاد.

وقال مايكل بَيْج، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "تم اعتقال العشرات من المنتقدين المحليين السلميين في الإمارات، وتعرضوا لمحاكمات جائرة بشكل صارخ، وحُكم عليهم بالسجن لسنوات عديدة لمجرد محاولتهم التعبير عن أفكارهم بشأن الحوكمة وحقوق الإنسان".

وأضاف بيج: "إكسبو 2020 هو فرصة أخرى لدولة الإمارات لتقديم نفسها زُوراً على المسرح العالمي على أنها منفتحة ومتسامحة وتحترم الحقوق بينما تغلق مجال السياسة والخطاب العام والنشاط".

وأضافت المنظمة في تقرير لها أن أبوظبي صممت هذا الحدث، كما هو الحال مع غيره من الفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية والتعليمية باهظة الثمن قبله، لتعزيز صورة علاقاتها العامة كدولة منفتحة وتقدمية ومتسامحة بينما تمنع سلطاتها المنتهكة بقوة جميع الانتقادات والمعارضة السلمية.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن إكسبو 2020 هو الأحدث في قائمة طويلة من الاستثمارات في مشاريع ثقافية وتعليمية طموحة تسعى إلى تحقيق هذا الهدف. وتشمل المزايا الأخرى الاستحواذ على مواقع اللوفر وجوجنهايم وجامعة نيويورك ، وإنشاء دبي كوجهة سياحية فاخرة، واستضافة الأحداث الثقافية العالمية مثل الأولمبياد الخاص 2019 في أبو ظبي والمعرض العالمي القادم في دبي. 

وأشارت إلى أن أبوظبي تنفذ منذ عام 2011، هجوما مستمرا على حرية التعبير وتكوين الجمعيات، واعتقلت وحاكمت المئات من المحامين والقضاة والمدرسين والطلاب والنشطاء المستقلين، وأغلقت جمعيات المجتمع المدني الرئيسية ومكاتب المنظمات الأجنبية، مما أدى إلى سحق أي مساحة للنقد. كما أدخلت قوانين جديدة وعدلت القوانين القمعية بالفعل لزيادة قمع حرية التعبير من أجل القضاء على المعارضة بسهولة أكبر.

وأكدت المنظمة أن الحكومات والشركات تقع على عاتقها مسؤولية حماية حقوق الإنسان من خلال تجنب المساهمة في جهود السلطات الإماراتية لتبييض انتهاكاتها. في الوقت الذي تستعد فيه الدول لعرض أجنحتها في معرض دبي إكسبو، ينبغي عليها المساعدة في منع محاولات التبييض في الإمارات إما من خلال دعوة الإمارات للإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين ظلماً لممارستهم حقهم في حرية التعبير وفتح البلاد بانتظام.

وقال بَيْج: "مع الاعتقالات الواسعة والترهيب والمراقبة والانتقام التي يواجهها المواطنون والمقيمون بسبب التحدث علانية، على المشاركين في إكسبو والدول الأخرى إثارة مخاوف بشأن انتهاكات الحقوق في الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف: "على الدول المشاركة في المعرض التأكد من أنها لا تساعد الإمارات في تبييض صورتها والتعتيم على انتهاكاتها".

ومساء الخميس، انطلق الحدث الأول من نوعه في المنطقة إكسبو 2020 دبي، في أول انعقاد للحدث العالمي الكبير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وبمشاركة 192 دولة من مختلف أنحاء العالم.