أحدث الأخبار
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد

صحيفة: السعودية تسعى لتعزيز دفاعاتها الذاتية بصناعات عسكرية محلية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-11-2021

قالت  صحيفة "الفايننشال تايمز"، في تقرير لها، إن السعودية تسعى لتعزيز قدراتها الدفاعية والعسكرية محليا، وزيادة الاستثمار في التصنيع المحلي للأسلحة.

وقال سامر الأطروش و أندرو إنغلاند، في تقريرهما من العاصمة السعودية الرياض، إن المسؤولين السعوديين حريصون على الترويج لمصنع للإلكترونيات الدفاعية، باعتباره أحد أحدث استثمارات صندوق الثروة السيادية في مجال التصنيع العسكري، والذي يأتي على رأس خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحديث اقتصاد المملكة.

وتعد شركة الإلكترونيات المتقدمة، التي ينتج مصنعها في الرياض أجزاء من القنابل والطائرات بدون طيار، "جوهرة التاج" للصناعة العسكرية الناشئة في المملكة العربية السعودية، كما يقول المسؤولون السعوديون.

واشترت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي)، التي أسسها قبل أربع سنوات صندوق الاستثمارات العامة لتوطين الإنتاج الدفاعي، شركة الإلكترونيات المتقدمة العام الماضي.

وتخصص السعودية أحد أكبر ميزانيات الدفاع في العالم، وأنفقت 57 مليار دولار على حماية البلاد العام الماضي، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

تقع شركة الإلكترونيات المُتقدّمة في صميم خطة المملكة لزيادة الإنتاج المحلي ليستحوذ على 50 بالمئة من إنفاقها الدفاعي في غضون 10 سنوات. وبلغت نسبة استحواذ الإنتاج المحلي على 3 بالمئة فقط من الميزانية عام 2017، الذي تأسست فيه شركة سامي.

ويتماشى مشروع التصنيع العسكري مع خطة رؤية الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط، وهو مشروع طموح، لكن محللين قالوا إنه سيكون من الخطأ رفضه.

ويرى فرانسيس توسا، مستشار الشؤون الدفاعية ومحرر بموقع ديفينس أناليسز، أن السعودية تنفق مبلغا كبيرا على الأسلحة، وقال: "هذه الميزانية يمكن أن توفر لك صناعة إذا كنت ترغب في ذلك.

وتعكس الخطة أيضا رغبة المملكة في الاعتماد على الذات، خاصة أنها تخوض حربا في اليمن المجاور، كما أن منشآتها النفطية والبنية التحتية تتعرض لهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ يطلقها المتمردون المدعومون من إيران، بحسب الصحيفة.

كما أن مشتريات الأسلحة من الولايات المتحدة، التي تعد المورد الرئيسي للأسلحة إلى المملكة، كثيرا ما تواجه معارضة في واشنطن. ويناقش الكونغرس الأمريكي اقتراحين لمنع صواريخ جو - جو للسعودية، بقيمة 650 مليون دولار.

وقال وليد أبو خالد ، الرئيس التنفيذي لسامي، مع لقاء مع فايننشال تايمز، إن أحد أسباب تأسيس الشركة هو تحقيق السيادة، ونحن نريد هذا الاكتفاء الذاتي. والسبب الآخر هو "الوقت الذي يستغرقه أحيانًا إصلاح المنتج وصيانته، فانتظار قطع الغيار يمكن أن يستغرق عامين".

وتتطلع الشركة السعودية بالفعل إلى تجميع طائرات بلاك هوك المروحية، التي تنتجها لوكهيد مارتن الأمريكية، بعمالة محلية. فضلا عن المركبات المدرعة بالشراكة مع شركة إماراتية.

وتشهد المنطقة تنافسا في الصناعات الدفاعية، فالإمارات تصنع طائرات بدون طيار وعربات قتالية مدرعة تستخدم في مناطق صراعات، كما تصنع إسرائيل، بعضًا من أكثر الأسلحة تقدمًا في العالم. حتى إيران، المنافس الإقليمي للمملكة لديها صناعة أسلحة محلية متطورة بشكل متزايد.

وتُتهم إيران بأنها وراء هجوم بطائرة بدون طيار وصواريخ عام 2019، أدى إلى تدمير منشأتين نفطيتين سعوديتين وأوقف حوالي 5 بالمئة من إنتاج النفط العالمي.