أعلن معهد "السلام لاتفاقيات إبراهيم (التطبيع)" توقيع مذكرة تفاهم مع مبادرة "شراكة" بهدف تعزيز الصفقات التي أبرمتها أبوظبي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بحضور صهر الرئيس الأمريكي السابق، جاريد كوشنر.
وأكد المعهد في بيان له، يوم الأربعاء، أن الاتفاقية تهدف إلى التعاون المتبادل وتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الدول التي طبعت مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومتابعة سبل البناء على هذه المعاهدة.
ووقع مذكرة التعاون المدير التنفيذي لمعهد السلام لاتفاقيات إبراهيم، روبرت غرينواي، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مع مؤسسي "مبادرة شراكة"؛ الإسرائيلي أميت درعي، وماجد السراح، وكذلك كوشنر.
بدوره قال السراح: إن "مذكرة التفاهم تهدف إلى المساعدة في نشر السلام، وإن معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم سيكون لاعباً رئيسياً لمواصلة الترويج لهذه الاتفاقيات التاريخية".
كما قال غرينواي: إن "معاهدة إبراهيم بنيت على رؤية سلام بين الشعوب. وتؤدي شراكة دوراً مهماً للغاية في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة".
ومنظمة "شراكة" هي منظمة غير ربحية وغير حزبية افتتحها كوشنر، في سبتمبر الماضي، وأسسها شباب من الاحتلال والخليج بعد اتفاقيات التطبيع التي أعلنت مؤخراً.
ووقعت أبوظبي وتل أبيب، منتصف سبتمبر 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ومنذ ذلك الوقت، أبرم البلدان اتفاقيات تعاون في مختلف القطاعات.