قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن تدفق الأسلحة الإيرانية إلى اليمن يساعد الحوثيين في الهجوم على مأرب، مما يؤدي إلى خسائر في أرواح المدنيين وإطالة أمد الحرب.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن واشنطن "ملتزمة بالتصدي للتهديد الإيراني، وتمت مصادرة عشرات الصواريخ وآلاف البنادق العام الجاري".
وقالت إن "تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين يمثل انتهاكا صارخا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وهو مثال آخر على مدى تأثير النشاط الإيراني الخبيث على إطالة أمد الحرب في اليمن".
وأضافت أن "دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة يهدد الأمن الدولي والإقليمي، وقواتنا وموظفينا الدبلوماسيين ومواطنينا في المنطقة، وكذلك شركاءنا".
كما دعت الخارجية الأمريكية أطراف الصراع في اليمن إلى التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب.
ولفتت إلى أن الأسطول الخامس للبحرية الامريكية صادر في الـ 20 من ديسمبر الجاري، حوالي 1400 بندقية هجومية من طراز (ايه كيه-47) و226600 طلقة ذخيرة من سفينة صيد منشؤها إيران كانت على طريق يستخدم تاريخيا لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين في اليمن".
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس 2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.