أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

الأمم المتحدة: مقتل 108 بضربات جوية على تيغراي في إثيوبيا منذ مطلع العام

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-01-2022

قُتل 108 أشخاص على الأقل منذ مطلع يناير في ضربات جوية يُعتقد أن القوات الإثيوبية شنّتها على إقليم تيغراي، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة متحدثةً عن احتمال أن تكون جرائم حرب قد ارتُكبت.

كما حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية تلوح في الأفق في المنطقة، حيث توشك عمليات توزيع المواد الغذائية على التوقف.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على تويتر “أناشد الأطراف وقف القتال بكل أشكاله. يجب على كل من يحتاج إلى المساعدات الإنسانية أن يتسلمها في أسرع وقت ممكن. حان الوقت لبدء الحوار والمصالحة”.

وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل “نحن قلقون حيال معلومات كثيرة مثيرة للقلق لا نزال نتلقاها حول الضحايا المدنيين وتدمير ممتلكات مدنية نتيجة الضربات الجوية على منطقة تيغراي في إثيوبيا”.

وأوضحت في مؤتمر صحافي دوري تعقده وكالات أممية أن “ما لا يقلّ عن 108 مدنيين قُتلوا وجُرح 75 آخرون منذ مطلع العام، إثر ضربات جوية قد تكون شنّتها القوات الجوية الإثيوبية” على هذه المنطقة.

واستهدفت الضربة الجوية الأكثر دموية حتى اليوم، مخيمًا للنازحين في مدينة ديديبيت في السابع من يناير وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى. وصرّحت المتحدثة “سجّلنا مذاك وفاة ثلاثة أشخاص متأثرين بجروحهم الخطيرة في المستشفى (…) ما يرفع حصيلة هذه الضربة وحدها إلى 59 قتيلًا على الأقل”.

وتشهد منطقة تيغراي منذ 14 شهرًا نزاعًا مسلّحًا بين الحكومة الفدرالية والسلطات المحلية السابقة المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي التي حكمت إثيوبيا نحو 30 عامًا حتى وصول آبيي أحمد إلى السلطة عام 2018.

وأرسل آبيي الذي مُنح جائزة نوبل للسلام في العام الذي تلى تسلّمه الحكم، الجيش الفدرالي إلى تيغراي في نوفمبر 2020 لطرد السلطات المحلية التي كانت تعترض على حكمه منذ أشهر وقد اتّهمها باستهداف قواعد عسكرية.

وقالت ثروسيل “يجب على طرفَي النزاع (…) تعليق كل هجوم إذا تبيّن أن هدفه ليس عسكريًا أو إذا كان الهجوم غير متناسب. عدم احترام مبادئ التمييز والتناسب يمكن أن يشكل جريمة حرب”.

كما تشعر مفوضية الأمم المتحدة بالقلق إزاء “استمرار الاعتقالات والاحتجاز على نحو تعسفي” في ظل حال الطوارئ السارية في البلاد.

وقالت ثروسيل إن الأمم المتحدة ترحب بالإفراج عن العديد من المعتقلين “بمن فيهم شخصيات رئيسية في المعارضة ظلوا رهن الاحتجاز منذ أشهر عدة، لكننا لا نزال نشعر بالقلق من أن كثيرين آخرين- مئات على الأقل- لا يزالون محتجزين لفترة غير محددة في ظروف مروعة”.

يخضع إقليم تيغراي حسب الأمم المتحدة لـ”حصار بحكم الأمر الواقع” يعوق إدخال مساعدات إنسانية.

وحذر المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي تومسون فيري الذي شارك في المؤتمر الصحافي من “أننا على وشك وقوع كارثة إنسانية كبرى”.

ويوشك برنامج الأغذية العالمي على الاضطرار إلى تعليق عملياته للمساعدة الغذائية في شمال إثيوبيا بسبب القتال الذي يمنع إيصال الوقود والغذاء.

وقال فيري إن “تصعيد النزاع في شمال إثيوبيا يعني أن أي قافلة لبرنامج الغذاء العالمي لم تصل إلى ميكيلي (عاصمة تيغراي) منذ منتصف ديسمبر (…) يقول عمال الإغاثة في برنامج الأغذية العالمي (الموجودون) في الميدان إن المستودعات فارغة تمامًا”.

ويطالب برنامج الأغذية العالمي بـ”ضمانات فورية” من جميع أطراف النزاع لإقامة ممرات إنسانية برية في شمال إثيوبيا.

وأشار المتحدث إلى أن “مخزون الغذاء والوقود منخفض بشكل خطير. يتبقى لدى برنامج الأغذية العالمي 4000 طن من الغذاء، وهو ما يكفي فقط لتغطية 10% من أصل 2.1 مليون شخص يحتاج البرنامج للوصول إليهم”. وسيكون الوقود كافيا للأيام العشرة المقبلة فقط.