رغم فتور العلاقات الرسمية بين البلدين وسعي الرياض لجلب الشركات الاستثمارية من دبي؛ إلا أن إقبال المستثمرين السعوديين على المشاركة بالاكتتابات العامة الأولية في الإمارات شهدا ارتفاعاً ملحوظاً،
جاء ذلك في مذكرة بحيثة حديثة أصدرها "بنك أوف أمريكا"، اليوم الجمعة، أن المستثمرين السعوديين ضخوا سيولة بالطروحات الأولية المزدهرة بأبوظبي، مع اتجاه أنظارهم للمزيد بالمشاركة في تلك الصفقات المرتقبة في دبي.
وأوضحت وكالة بلومبيرغ، أن المسؤولين السعوديين يضغطون على الشركات الدولية لنقل مقراتها إلى الرياض بدلاً من دبي.
وبين أن الإمارات عملت على تخفيف القيود التجارية والثقافية لتضع نفسها على أنها المكان الأكثر جاذبية للعيش والعمل.
وأفاد كريستيان كابان، رئيس أسواق رأس المال في بنك أوف أمريكا بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وسط وشرق أوروبا، بأن الإمارات شهدت مزيداً من المستثمرين السعوديين.
وقال كابان: إن "المشترين السعوديين حصلوا على مخصصات ذات مغزى في الصفقات الأخيرة بأبوظبي، وسيتطلعون أيضاً للمشاركة بصفقات مشابهة في دبي".
وبحسب موقع "الخليج أونلاين" فإن أسواق المال الإماراتية والسعودية ستتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إصدارات الاكتتابات العامة الأولية، في العام 2022.
وتجدر الإشارة أن الاستثمار السعودي في سوق العقارات الإماراتية بدأ منذ عام 2002، عندما أصدرت الحكومة الإماراتية قانوناً يسمح للمواطنين الأجانب بشراء عقارات في مناطق التملك الحر التي تم إنشاؤها حديثاً في الإمارات.