أحدث الأخبار
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:32 . إثيوبيا والصومال تتفقان على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بالكامل... المزيد
  • 12:42 . أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق... المزيد
  • 12:42 . الجيش السوداني يستعيد مدينة ود مدني... المزيد
  • 12:41 . اتفاق على اتخاذ إجراءات إعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت... المزيد
  • 09:31 . تعطل آلاف الرحلات الجوية بسبب عاصفة في أمريكا... المزيد
  • 09:04 . مصر: أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط... المزيد
  • 07:13 . ليفربول يتخطى أكرينجتون برباعية في كأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 06:42 . انطلاق "قمة المليار متابع 2025" في دبي... المزيد
  • 12:12 . أمطار غزيرة في مكة وتحذيرات من تدني الروية في معظم دول الخليج... المزيد
  • 12:07 . بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز بشكل طفيف... المزيد

أمير قطر: ندعو لمزيد من الحوار لضمان أمن إمدادات الغاز العالمية

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-02-2022

دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، لمزيد من الحوار لضمان أمن إمدادات الغاز العالمية، وسط بوادر أزمة غاز طبيعي في أوروبا، بسبب توترات جيوسياسية بين روسيا والغرب.

جاء ذلك، في الكلمة الافتتاحية للقمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، تحت شعار "الغاز الطبيعي.. رسم مستقبل الطاقة" بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقال آل ثاني إن "القمة تنعقد اليوم وسط التحديات التي ما زالت تفرضها جائحة كورونا، منذ ما يزيد على العامين، تاركة بصماتها على مختلف مناحي الحياة البشرية حول العالم".

وشدد على أن "المرونة والتعاون الدولي ما زالا من العوامل الهامة في تحويل التحديات إلى فرص، وفي الانتقال إلى وضع طبيعي جديد يضمن استمرار النمو والازدهار الذي يسعى الجميع لتحقيقه".

وانعقاد المنتدى الذي بدأ على مستوى الفنيين منذ الأحد، يعقب لقاءات ومباحثات في قطاع الطاقة، وبالتحديد الغاز الطبيعي، لتجنيب أوروبا أزمة شح، في حال اندلاع حرب بين روسيا وأوكرانيا المدعومة من جانب الولايات المتحدة ودول أوروبية.

وذكر أمير قطر، أن "الحوار في المنتدى، فرصة لإبراز الدور المركزي للغاز الطبيعي في تحول الطاقة المنشود، وفي البحث عن مصدر موثوق للطاقة يوفر التوازن الصحيح بين تحقيق النمو الاقتصادي والتعامل مع التحديات البيئية".

وزاد: "شهد العالم خلال العقدين الماضيين تغيراً كبيراً في خارطة الطاقة، احتل الغاز الطبيعي فيها حيّزاً كبيراً، وتمكن من احتلال مساحات متزايدة من سلة الطاقة في العديد من دول العالم".

وعبر عن التزام الدوحة، بدعم الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون من خلال العمل على إزالة المزيد من الكربون من سلسلة إنتاج الغاز.

وتابع: "تم تشغيل أكبر منشأة على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لعزل واحتجاز الكربون بقدرة سنوية تصل إلى 2.5 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنوياً، منذ عدة سنوات.. ستصل هذه القدرة إلى 9 ملايين طن بحلول 2030".

وقال: "تعزيزاً لدورنا في صناعة الغاز الطبيعي، نعمل على تطوير وزيادة طاقتنا الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً حالياً إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول 2027، وذلك من خلال مشاريع توسعة الإنتاج من حقل الشمال".

وشدد على أن الدوحة ستستمر في دعم جهود حماية مصالح مصدّري الغاز، والحفاظ على مصالح المستهلكين، وفي التأكيد على الحقوق السيادية الكاملة والدائمة للدول الأعضاء في تطوير واستغلال مصادرها الطبيعية.

وختم: "نجدد دعوتنا إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء من جهة، وبين المصدّرين والمستوردين من جهة أخرى، لضمان أمن إمدادات الغاز الطبيعي واستقرار أسواق الغاز العالمية".

وتأسس "منتدى الدول المصدرة للغاز" في ديسمبر 2008، كمنظمة حكومية دولية مقرها الدوحة، تُعنى بوضع إطار لتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء ورفع مستوى التعاون والتنسيق بينها.

ويضع المنتدى ضمن أهدافه، آلية لخلق حوار بناء بين منتجي الغاز ومستهلكيه بغرض تحقيق الاستقرار والأمن بالنسبة للعرض والطلب في أسواق الغاز الطبيعي على مستوى العالم.

ويضم المنتدى في عضويته 11 دولة هي، الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا، وترنيداد وتوباغو، وفنزويلا، بينما تحمل دول أنجولا وأذربيجان والعراق وماليزيا والنرويج وبيرو والإمارات صفة عضو مراقب. -