أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

عودة تفشي كورونا في الصين والسلطات تغلق مصانع وتفرض قيوداً على مدن رئيسية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-03-2022

فُرض الحجر المنزلي على سكان مدينة شنجن البالغ عددهم 17 مليون نسمة في جنوب الصين اليوم الإثنين بسبب ارتفاع قياسي لعدد الإصابات بكوفيد-19، مما أجبر مصنع "آيفون" على تعليق أعماله، كما فُرضت قيودا في مدن رئيسية أخرى في أنحاء البلاد بينها شنغهاي.

وأعلنت السلطات في شنجن مركز التكنولوجيا الأحد دخول فرض الحجر حيز التنفيذ بسبب ظهور بؤر تفشى فيها الوباء في المدينة، مرتبطة بإقليم هونغ كونغ المجاور الذي يجتاحه الفيروس.

وأعلنت شركة الإلكترونيات التايوانية العملاقة فوكسكون، المُصنِّع الرئيسي لشركة آبل الاثنين، تعليق أنشطتها في شنجن، بفعل الحجر الذي أثر على عمل مصانعها.

وقالت فوكسكون، التي توظف عشرات الآلاف من العمال في المدينة، إنها نقلت إنتاجها إلى مواقع أخرى.

وتعد شنجن واحدة من عشر مدن في الصين تخضع حالياً لتدابير إغلاق.

وحذرت السلطات الصحية من أنه قد يتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، في وقت يبدو أن سياسة "صفر كوفيد" التي تطبقها بكين ترهق السكان، وتثير تساؤلات حول الفائدة منها في مواجهة المتحورة أوميكرون.

أحصت السلطات الاثنين 2300 إصابة جديدة في أنحاء البلاد بعد أن سجلت الأحد حوالي 3400 إصابة هي أعلى حصيلة منذ بدء تفشي الوباء.

وقال المتحدث باسم السلطات في شنجن هوانغ تشيانغ، خلال مؤتمر صحافي الاثنين "هناك العديد من بؤر تفشي الوباء الصغيرة في الأحياء والمصانع".

وأضاف "هذا يشير إلى وجود مخاطر انتشار عالية بين السكان ولا تزال هناك حاجة لمزيد من (إجراءات) الوقاية".

- الصمود -

أظهرت صور أرسلها أحد سكان شنجن لوكالة فرانس برس مداخل مجمع سكني مغلقة بحواجز كبيرة، في حين تبادل السكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي المزاح حول تمكنهم من أخذ أجهزة الكمبيوتر المحمولة على عجل من مكاتبهم قبل بدء فرض الحجر.

وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا في بورصة هونغ كونغ الاثنين مع قلق المستثمرين من تأثير انتشار الفيروس في شنجن التي تستقبل عمالقة التكنولوجيا مثل هواوي وتنسنت، وأكبر مصانع فوكسكون.

وفي شنغهاي، المدينة التي تضم أكبر عدد من السكان في الصين، تم إغلاق أحياء سكنية، وتسعى السلطات جاهدةً لتجنب الإغلاق العام.

وسجلت المدينة 170 إصابة الاثنين، مما أثار قلق الشركات من صعوبات اقتصادية مقبلة.

وتحدث مالك أربعة مطاعم في أحياء مختلفة، عن صعوبة التعامل مع القيود. وقال لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن اسمه إن "السياسات المطبقة تختلف من حي لآخر". وأضاف "سأغلق أحد المطاعم وأبقي الأخرى مفتوحة، وسأرى كيف ستسير الأمور لاحقاً. ما الذي يمكنني فعله سوى الصمود؟".

وتشهد أماكن أخرى أوضاعاً أكثر تعقيداً.

- "مواصلة تطبيق استراتيجية صفر كوفيد" -

سجلت مقاطعة جيلين شمال شرق البلاد أكثر من ألف إصابة لليوم الثاني على التوالي.

وفُرض الحجر على خمس مدن على الأقل في المقاطعة منذ بداية مارس، بينها تشانغتشون، المركز الصناعي الرئيسي الذي يبلغ عدد سكانه تسعة ملايين.

وفي حين ما زال عدد الإصابات منخفضاً مقارنة ببلدان أخرى، يُعتبر لافتاً في الصين حيث تطبِّق السلطات منذ 2020 سياسة عدم التسامح المطلق في مواجهة الوباء.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أنّ 26 مسؤولاً على الأقل أقيلوا في الأيام الأخيرة في ثلاث مقاطعات بسبب سوء إدارتهم للجائحة.

وتمكنت الصين حتى الآن من السيطرة على بؤر تفشي الوباء المتفرقة من خلال فرض حجر محلي وإجراء فحوص جماعية ومراقبة السكان من خلال تطبيقات التعقب، في حين لا تزال حدود البلاد مغلقة تقريباً. لكن ظهور المتحورة أوميكرون قوض هذا النهج، في وقت اختارت معظم البلدان الأخرى التعايش مع الفيروس.

وقال عالم الفيروسات المرموق تشانغ وينهونغ الاثنين إنه ليس بوسع الصين بعد تخفيف سياسة "صفر كوفيد" رغم انخفاض معدل الوفيات المرتبط بأوميكرون.

وكتب تشانغ على وسائل التواصل الاجتماعي "من المهم جداً للصين أن تستمر في تبني استراتيجية صفر كوفيد في المستقبل القريب". وأضاف "لكن هذا لا يعني أننا سنعتمد بشكل دائم استراتيجية الحجر والفحوص الجماعية".