حذر وزير يمني سابق، من "مؤامرة جديدة تقودها السعودية والإمارات لضرب الجمهورية اليمنية، وشرعنه التقسيم في البلاد".
وقال وزير النقل اليمني السابق صالح الجبواني، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إذا كان الحوار الذي سيجري في الرياض من أجل الاتفاق على مجلس رئاسي تُمثل فيه المليشيات وتتحول دويلات لكانتونات قائمة على الأرض، فإنها مؤامرة جديدة من تحالف السعودية والإمارات لضرب الجمهورية اليمنية في الصميم وإضفاء المشروعية على التقسيم".
وأضاف: "نربأ بدول الخليج المشاركة في مؤامرة كهذه".
والثلاثاء، نشرت وكالتا "رويترز" و"فرانس برس"، نقلا عن مسؤولين خليجيين، أنباء تفيد بأن مجلس التعاون الخليجي يدرس دعوة أطراف النزاع اليمنية بما فيها جماعة الحوثي لعقد مشاورات شاملة في العاصمة السعودية الرياض، لوضع حد للنزاع الدائر في البلاد.
وإثر ذلك، قالت جماعة الحوثي، إنها سترحب بإجراء محادثات مع دول التحالف لكن المكان يجب أن يكون دولة محايدة، بما في ذلك دول خليجية، وإن رفع القيود "التعسفية" عن الموانئ اليمنية ومطار صنعاء يجب أن يكون أولوية.
وقالت الجماعة المتحالفة مع إيران في بيان نشرته وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين "إنه من غير المنطقي ولا العادل ولا الجائز أن يكون الداعي والمضيف للحوار الدولة الراعية للحرب والحصار الظالم على الشعب اليمني".
وقد يكون عضوا مجلس التعاون الخليجي، سلطنة عمان التي يقيم بها بعض المسؤولين الحوثيين، والكويت التي استضافت محادثات سلام سابقة في عام 2015، أرضا أكثر حيادا لمثل تلك المشاورات.