أحدث الأخبار
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:32 . إثيوبيا والصومال تتفقان على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بالكامل... المزيد
  • 12:42 . أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق... المزيد
  • 12:42 . الجيش السوداني يستعيد مدينة ود مدني... المزيد
  • 12:41 . اتفاق على اتخاذ إجراءات إعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت... المزيد
  • 09:31 . تعطل آلاف الرحلات الجوية بسبب عاصفة في أمريكا... المزيد
  • 09:04 . مصر: أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط... المزيد
  • 07:13 . ليفربول يتخطى أكرينجتون برباعية في كأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 06:42 . انطلاق "قمة المليار متابع 2025" في دبي... المزيد
  • 12:12 . أمطار غزيرة في مكة وتحذيرات من تدني الروية في معظم دول الخليج... المزيد
  • 12:07 . بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز بشكل طفيف... المزيد

تقرير: الكويت الأشد حرارة في العالم والأبطأ في مواجهة تغير المناخ

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-03-2022

سجلت الكويت درجات حرارة شديدة الارتفاع الصيف الماضي، حتى أن الطيور سقطت نافقة من السماء، وهلكت أحصنة البحر في الخليج، وشوهد المحار نافقا على الصخور وأصداغه مفتوحة كما لو كان طهي بالبخار، وفق تقرير لوكالة أسوشييتد برس.

ووصلت درجات الحرارة في الكويت إلى 53.2 درجة مئوية، مما يجعلها أسخن مكان على سطح الأرض، لكنها في المقابل لا تفعل ما يجب لمواجهة تغير المناخ.

ويعتبر تغير المناخ من التحديات الوجودية في كل أنحاء العالم، غير أن الموجات الحارة التي تضرب الكويت كل موسم بلغت حدا لا يطاق مع الوقت.

ويرى علماء أنه بحلول نهاية القرن، قد يصبح التواجد في أماكن مفتوحة تهديدا لحياة البشر، وليس فقط للطيور.

وتشير دراسة حديثة إلى أن 67 في المئة من الوفيات بسبب الحرارة في العاصمة الكويتية، مرتبطة بتغير المناخ. ومع هذا، فإن الكويت لا تزال بين أكبر منتجي ومصدري النفط في العالم، وبالتالي فهي من أكبر ملوثي البيئة.

ووقفت الكويت، التي تعاني شللا سياسيا، صامتة في الوقت الذي انضمت فيه بلدان نفطية في المنطقة إلى الدول التي تضع أهدافا للقضاء على الانبعاثات.

وبدلا من اتخاذ خطوة جديدة، جدد رئيس الوزراء الكويتي "تعهدا قديما" بخفض الانبعاثات بنسبة 7.4 في المئة بحلول عام 2035.

وتعليقا على ذلك، تقول مستشارة البيئة سامية الدويش: "نحن نواجه خطرا محدقا"، لافتة إلى أن "رد الفعل شديد التحفظ، لدرجة أنه لا معنى له".

أما السعودية والإمارات، فتسعيان للتخفيف من الانبعاثات ومكافحة تغير المناخ، وتنويع مصادر دخل اقتصاديهما، فتروج السعودية لمدن خالية من السيارات، وتخطط دبي لحظر البلاستيك ومضاعفة أعداد المتنزهات الخضراء.

ورغم أن الأعداد الصغيرة لسكان دول الخليج الغنية بالنفط تعني أن تعهداتها بخفض الانبعاثات تعتبر ضعيفة الأثر في إطار المنظومة الكبرى للحد من الاحتباس الحراري، فإن لها أهمية رمزية.

ومع هذا فإن الكويت، التي يقطنها 4.3 مليون نسمة، لا تتحرك، ويرجع هذا في جزء منه إلى الضغط الشعبي في البرلمان، وفي جزء آخر إلى كون السلطات التي تتحكم في الانبعاثات، تعتمد في مداخيلها بشكل شبه كامل على ضخ النفط الكويتي.

ويقول رئيس لجنة البيئة البرلمانية حمد المطر: "الحكومة لديها المال والمعلومات والقوى العاملة لصناعة الفرق"، لافتا إلى أنها "لا تكترث بالقضايا البيئية".

وتستمر الكويت في حرق النفط من أجل توليد الطاقة، وهي صاحبة واحد من أعلى نسب الانبعاثات الكربونية في العالم للفرد الواحد، وفق "معهد الموارد العالمية"، وفق التقرير الذي نقله موقع "الحرة" إلى العربية.

وبينما ينصهر الأسفلت في الطرق السريعة تحت أشعة الشمس الحارقة، يتجمع الأشخاص في المراكز التجارية، بحثا عن أجواء لطيفة البرودة.

وتمثل الطاقة المتجددة أقل من 1 في المئة من الطلب، وهو أقل بكثير من الهدف الذي وضعته الكويت عند 15 في المئة بحلول عام 2030.