أحدث الأخبار
  • 01:24 . باكستان.. مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين لعمران خان... المزيد
  • 12:56 . "الهوية والجنسية" تحدد ست خطوات لإصدار تصريح مغادرة إلكترونياً... المزيد
  • 12:02 . جيش الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت الفلسطينية ويعتقل طالبين... المزيد
  • 11:49 . وفد وزاري إماراتي يبحث في تركمانستان فرص التعاون الاقتصادي... المزيد
  • 11:26 . "البرهان" ينفي مزاعم وجود تسوية او تفاوض مع "الدعم السريع"... المزيد
  • 11:21 . ألمانيا تحيل أشخاصا للمحاكمة بزعم انتمائهم لحماس... المزيد
  • 10:56 . هل تمثل سرعة القبض على المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي نجاحاً لأبوظبي؟... المزيد
  • 10:40 . "الاتحاد للطيران" تتوقع نقل 21 مليون مسافر في 2025... المزيد
  • 10:32 . مواجهات في إسلام أباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمن... المزيد
  • 10:24 . "تعاونية الاتحاد" تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة... المزيد
  • 10:21 . تقرير: نمو القروض بالبنوك الكبرى في الدولة يتباطأ إلى 3.5% في الربع الثالث... المزيد
  • 10:08 . ندوة حقوقية تسلط الضوء على انتهاكات أبوظبي لحقوق الإنسان... المزيد
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد

إيران تؤكد أن تحسين علاقاتها مع الرياض يصب في مصلحة دول المنطقة

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-03-2022

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده عن أمل بلاده بأن يصب تحسين العلاقات بين طهران والرياض في مصلحة البلدين، مؤكداً أن دول المنطقة هي المستفيدة الرئيسية من تحسين العلاقات الإيرانية السعودية.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم خارجية إيران على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسلام آباد، بحسب ما أوردت وكالة "إرنا" الإيرانية، الثلاثاء.

وقال خطيب زاده: إن "دول المنطقة هي المستفيدة الرئيسية من تحسين علاقاتها مع السعودية".

وأضاف: "السعودية هي الدولة المضيفة لمنظمة التعاون الإسلامي، ولكن للأسف خلال السنوات القليلة الماضية أثرت القضايا السياسية بين البلدين على أنشطة بعثتنا لدى منظمة التعاون الإسلامي، وبسبب عدم تعاون الدولة المضيفة لم تتمكن إيران من المشاركة المنتظمة في اجتماعات هذه المنظمة".

ووصف استئناف عمل بعثة إيران في المنظمة بأنه تطور إيجابي، وقال: "الأرضية متوفرة لزيادة التفاعل تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، ونأمل أن يصب تحسين العلاقات الإيرانية السعودية في مصلحة البلدين ودول المنطقة".

وأشار إلى أن "إيران تتوقع من أعضاء المنظمة الالتزام بالمثل العليا للعالم الإسلامي، ومنها الدفاع عن القضية الفلسطينية".

وأكد أن "إيران تؤمن بالتقارب والاجتماع بين أعضاء هذه المنظمة والالتزام بالقيم السامية للعالم الإسلامي".

وأضاف أن طهران "عقدت العزم على أن تكون الصوت المرفوع القوي والمستقل للعالم الإسلامي"، مبيناً: "إيران تؤمن بالوحدة والتشاور والالتزام بالقضايا الأصيلة للعالم الإسلامي بدلاً عن النظرة السياسية المصلحية والأحادية الجانب".

وأشار إلى أن "العالم الإسلامي يواجه اليوم تحديات في منتهى الجدية من اليمن إلى سوريا وصولاً إلى فلسطين المحتلة"، منتقداً "صدور بعض البيانات بدوافع سياسية بدلاً من المشاركة الجمعية".

والأسبوع الماضي، قال خطيب زاده: إن "الخلافات بين طهران والرياض يجب ألا تعيق التعاون من أجل تحقيق مصالح المنطقة".

وأضاف: "ننتظر إرادة الرياض لتحقيق نتائج واقعية من الحوار المشترك وطهران مستعدة للجولة المقبلة".

وانطلقت محادثات سعودية إيرانية في العراق قبل عدة أشهر، إذ عقد الطرفان حتى الآن 4 جولات تفاوضية، حسب تصريحات سابقة لمسؤولين من البلدين.

وكانت إيران قد دعت السعودية إلى فتح القنصليات وإعادة العلاقات الدبلوماسية، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، في أكتوبر الماضي، عن مصدرين على دراية بالمباحثات الأخيرة بين الرياض وطهران.

وعُقدت الجولة الأخيرة من المحادثات السعودية الإيرانية، في 21 سبتمبر الماضي، بحسب الوكالة الأمريكية.

يُذكر أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أعلن، في 8 أكتوبر الماضي، التوصل إلى عدة اتفاقات خلال المناقشات الجارية مع السعودية، دون ذكر تفاصيل إضافية.