أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

محمد بن راشد والأميرة هيا يعلقان على قرار المحكمة البريطانية بشأن حضانة ولديهما

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-03-2022

علق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على قرار المحكمة العليا حول حضانة طفليه اللذين سيعهدان إلى والدتهما الأميرة هيا.

وقال متحدث باسم محمد بن راشد آل مكتوم إنه “يحب ولديه” و “اهتم بهما على الدوام وسيستمر في الاهتمام بهما”. وأضاف أنه “يواصل إنكاره للادعاءات الواردة في هذا الملف القضائي”.

وقال رئيس المحكمة أندرو ماكفارلين في قرار صدر الخميس إن محمد بن راشد آل مكتوم “أظهر باستمرار سلوكا قسريا حيال أفراد عائلته معتبرا أنهم يتصرفون خلافا لإرادته”.

يأتي هذا القرار على خلفية الدعوى القضائية بين حاكم دبي وزوجته السادسة الأميرة هيا بنت الحسين (47 عاما) ابنة ملك الاردن الراحل الحسين بن طلال. والتي فرت من دبي سراً متوجهة إلى لندن في عام 2019، قائلة إنها شعرت “بالرعب” من زوجها آنذاك.

"إرغام وتحكم"

من جانبها، توجهت الأميرة بالشكر للقضاء البريطاني وقالت إنها ستنشئ ابنها وابنتها على احترام تقاليد بلديهما الأم. وقالت في بيان "أنا وجليلة وزايد لسنا بيادق تُستخدم من أجل الفُرقة".

كما أوضحت في بيان لها، انتهاء الأحكام القضائية في محكمة العدل العليا في المملكة المتحدة، شاكرة الملك عبدالله الثاني والأمير علي بن الحسين والاسرة الأردنية، مشيرة إلى ان السنوات القليلة الماضية كانت أشبه بـ “رحلة مخيفة” لكنها قالت إنها وجدت “ملاذًا استثنائيًا وحماية وتعاطفا كبيرا” في بريطانيا.

ومضت قائلة: " لم أستخدم صوتي علانيةً خلال فترة سير الإجراءات القضائية احتراماً للمحكمة، وحمايةً لعائلتي، إلا أنه يتوجب علي الإشارة إلى انتهاء الإجراءات القضائية الطويلة والتعبير عن عظيم الشكر لكل من دعمنا خلال هذه الفترة.

وتابعت: "لقد كانت السنوات القليلة الماضية رحلة مخيفة، إلا أن ما لمسناه من حماية وتعاطف استثنائي وملاذ آمن في إنكلترا كان له بالغ الأثر في تعزيز إيماننا بالقوة الدائمة للإنسانية والعدالة".

ومضت بالقول: "ومن أكثر ما افتخرت به في حياتي أن أكون جزءاً من قصة الأيام الأولى لدولة الإمارات العربية المتحدة وأن أعتبر دبي بلدي وموطن أبنائي لسنوات عديدة، وما لمسناه من الحب والاحترام من أشخاص من كافة مناحي الحياة قد أثلج قلوبنا، لن ننساكم يوماً، وكلّنا امتنان للذكريات السعيدة التي سنركّز عليها لتبقى حيّة في قلوبنا. ستبقون دوماً في صلواتنا ودعواتنا".

وأردفت: "الجليلة وزايد وأنا لسنا أدوات تُستخدم للتفرقة (..) وسنستمر حمل تقاليد السلام في عائلتنا التي نفخر بها والتي تجمع الشعوب معاً وتبني الجسور في الشرق الأوسط ومع الغرب".

واختممت بالقول: " أتعهد أنا وأبنائي بأن نبقى متمسكين بإيماننا الثابت بالخير وطيبة القلب والإنسانية. وسنبقى صادقين على العهد".

وكانت المحكمة قد خلصت من قبل إلى أن حاكم دبي أثار خوف الأميرة هيا على حياتها واختطف ابنتين من زيجة أخرى وأساء معاملتهما كما أمر بمراقبة هاتف الأميرة وهواتف محاميها مستخدما برنامج بيغاسوس المتطور للتجسس.

كما حكمت على الشيخ محمد بن راشد بدفع مبلغ قياسي تجاوز 554 مليون جنيه استرليني (730.50 مليون دولار) لتأمين الطفلين ورعايتهما.

وفي حكمه النهائي، قال القاضي آندرو مكفارلن رئيس محاكم الأسرة في إنكلترا وويلز إن الشيخ محمد "كان يُبدي باستمرار سلوكا يتسم بالإرغام والتحكم" في من يخالف إرادته من أفراد أسرته.

وأضاف "على الرغم من حدوث ذلك على نطاق يخرج تماما عن الملابسات المعتادة في القضايا التي تنظرها محكمة الأسرة في هذه الدائرة القضائية، كان سلوك الأب تجاه أم طفليه "عنفا أسريا".

وحَكَم القاضي بأن تقرر الأميرة هيا وحدها كل الأمور المتعلقة بتعليم وصحة الطفلين، جليلة (14 عاما) وزايد (عشرة أعوام)، مع إطلاع الأب على شؤونهما وحسب.

وقال إن علاقة الأب بالطفلين ستقتصر على الاتصالات الهاتفية والرسائل بعد أن قرر الشيخ محمد بن راشد نفسه عدم التواصل المباشر معهما.

ويُسدل إعلان قرار حضانة الطفلين الستار على قضية تكلفت أكثر من 70 مليون إسترليني أتعاب محاماة وصفها القاضي مكفارلن بأنها "تكاليف قضائية ضخمة حقا".

وقال القاضي إن الشيخ محمد بن راشد أحب طفليه وإنهما بادلاه حبا بحب، لكنه انتقد سلوكه ورفضه حتى الإقرار بدور زوجته السابقة في رعاية الطفلين.

وأضاف "سلوك سموه مع الأم... سواء بالتهديد أو القصائد أو تنسيق تقارير صحافية أو الترتيب خفية لشراء عقار يطل مباشرة على عقارها أو التنصت على هاتفها أو في سير هذه الدعوى كان مسيئا بدرجة عالية.. درجة مفرطة حقا".

ومضى قائلا "وبرغم ما توصلت إليه المحكمة، لم يقر سموه مطلقا بأنه أقدم على أي من هذه الأفعال أو أنه لعب دورا فيها".