أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

يوسف العتيبة: لقاء بلينكن مع محمد بن زايد خفف التوترات بين البلدين

محمد بن زايد خلال لقاءه وزير الخارجية الأمريكي بالرباط
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-03-2022

قال سفير الدولة لدى واشنطن "يوسف العتيبة" إن اللقاء الذي جمع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" في العاصمة المغربية الرباط، الثلاثاء، ساعد فى تهدئة التوترات بين البلدين، وإعادة علاقتهما إلى مسارها الصحيح.

وأضاف العتيبة في تصريحات لموقع "أكسيوس" الأمريكي "العتيبة" ان اللقاء الذي استمر لمدة ساعتين "كان إيجابياً ساعد في إعادة العلاقة بين الإمارات والولايات المتحدة إلى المسار الصحيح".

وأشار الموقع إلي أن لقاء الشيخ محمد بن زايد والوزير الأمريكي بدأ بمناقشة التوترات في العلاقة، لكنه انتقل سريعًا إلى قضايا مثل هجمات الحوثيين على الإمارات وإيران وسوريا واتفاقات إبراهيم (اتفاقات التطبيع مع الاحتلال).

ووفق مصدر مطلع على الاجتماع تحدث لـ"أكسيوس"، فإن مباحثات الشيخ محمد بن زايد و"بلينكن" تطرقت أيضا لغزو روسيا لأوكرانيا.

في غضون ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس" إن "بلينكن" أبلغ الشيخ محمد بن زايد بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمساعدة الإمارات في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات من اليمن وأماكن أخرى في المنطقة.

وقال "بلينكن" قبل لقاء الشيخ محمد بن زايد، إن العديد من المبادرات الأمريكية حول العالم ستكون أكثر فعالية إذا تم تنفيذها بالشراكة مع الإمارات.

وبعد يوم من الاجتماع، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على الجهات الفاعلة الرئيسية في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

واستشهدت وزارة الخزانة في بيان أصدرته، الأربعاء، على وجه التحديد بهجمات الحوثيين الأخيرة وضربات "وكلاء إيران ضد السعودية والإمارات".

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية "بريان نيلسون" في البيان إن الولايات المتحدة ستعمل مع "شركائها في المنطقة لمحاسبة إيران على أفعالها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لسيادة جيرانها".

ونقل الموقع عن مسؤولين إماراتيين قولهم إن "بلينكن" كانت يعتزم زيارة الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي، لكن جدول أعماله تغير، وفي ذلك الوقت كان الشيخ محمد بن زايد قد غادر البلاد بالفعل لقضاء إجازة خاصة في المغرب.

واعتبر المسؤولون الإماراتيون موافقة "بلينكن" على مقابلة الشيخ محمد بن زايد في الرباط، علامة على التزام الولايات المتحدة بعلاقتها بالدولة الخليجية.

من جانبهم قال مسؤولون إسرائيليون إنهم كانوا يحاولون أيضًا المساعدة في إصلاح العلاقة بين واشنطن وأبوظبي، مشيرين إلي أن قمة النقب، التي جمعت "بلينكن" مع وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد"، ساعدت في تمهيد الطريق للاجتماع مع "محمد بن زايد" في المغرب.

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والإمارات منذ الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون على أبوظبي في ينايرالماضي.

ونتيجة لذلك، رفض ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد مقابلة قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال "كينيث ماكنزي" عندما زار أبوظبي في فبراير الماضي.

كما شعر الإماراتيون وفق موقع " أكسيوس" بخيبة أمل لأن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" رفضت طلبهم إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.

وتسبب ذلك إلى امتناع أبوظبي عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وصوتت أبوظبي لصالح قرار مماثل بعد أيام - بعد ضغوط من الولايات المتحدة وإسرائيل - لكن الإماراتيين رفضوا الدعوات بقطع اتفاقية إنتاج مع روسيا وضخ المزيد من النفط.

 كما صدمت زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد أبوظبي في وقت سابق من هذا الشهر البيت الأبيض وزادت من التوترات مع الولايات المتحدة.