أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

نصراً للأقصى وللقضية الفلسطينية.. ردود فعل شعبية غاضبة ضد "المطبعين" في الإمارات

الردود الغاضبة ضد المطبعين الإماراتيين تأتي في ظل اقتحام الاحتلال للأقصى
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-04-2022

أثارت الأحداث الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية بما فيها من اقتحامات صهيونية للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، ردود فعل غاضبة ومنددة في الإمارات، ضد المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي، ومناصرة للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى باعتباره قبلة المسلمين وليس الفلسطينيين فقط.

وكان لافتاً ذلك، من خلال رصد موقع "الإمارات71"، لتغريدة الحساب المستعار (دار زايـــــــــد)، والتي قال فيها إن "إسرائيل عندها صحف ومجلات ومواقع إلكترونية وحسابات بجميع وسائل التواصل الاجتماعي ولديهم القدرة على أن يدافعوا عن أنفسهم.. فهم ليس بحاجة إلى أن من يدافع عنهم (في إشارة للذباب الإلكتروني المدافع عن الاحتلال)".

وأضاف صاحب الحساب بالقول: "لا يحتاج أن تكون إسرائيلي أكثر من الإسرائيليين أنفسهم لأني ما شفت ولا واحد منهم منبطح لنا ومسخر حساباته للدفاع عنا شرات البعض من ربعنا"، واختتم ساخراً: "حتى الإسرائيليين مستغربين".

وأثارت التغريدة موجة ردود فعل واسعة، تؤيد ما ذكره صاحب الرأي في تغريدته من رفضٍ إماراتي شعبي للتطبيع مع الاحتلال، وتأكيداً على استمرار الشعب الإماراتي في مناصرة القضية الفلسطينية ضد جرائم العدو الصهيوني، مهما كانت العلاقات الرسمية مع هذا الاحتلال غاشم.

كما استحضر العديد من المغردين على منصات التواصل، كلمات ومواقف مؤسس الدولة وبانيها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمة الله- عندما كانت القضية الفلسطينية على رأس أولويات القيادة الإماراتية.

وطالب عدد من المواطنين الجهات القضائية بالدولة، التدخل ولجم "الشرذمة" التي تروّج للرواية الإسرائيلية باعتداءاتها على المسجد الاقصى، والتعريض بسمعة دولة الإمارات وتاريخها للإساءة ولإنجازات الوالد المؤسس الشيخ زايد -الذي عقد مؤتمر لأجلك يا قدس- دون أي حس بالمسؤولية.

وعلى الرغم من تنديد وزارة الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات في بيان مقتضب، اقتحامات الاحتلال وانتهاكاتهم للمسجد الأقصى وإصابة المئات من المصلين الفلسطينيين، ودعوتها قوات الاحتلال إلى "ضبط النفس"، إلا أن ذلك لم يرقَ لمستوى الحدث؛ فقد سبق هذا البيان تهنئة من سفارة أبوظبي في تل أبيب لليهود بما يسمى بـ"عيد الفصح" هو ما أثار غضب الغالبية من أبناء شعب الإمارات.

وقال غريب الوطن رداً على تغريدة صاحب حساب دار زايد: "أحسنت النشر أخي.. هؤلاء (المطبعون) فيهم حقد و كراهية غير طبيعية على بعض الإخوان الفلسطينيين ونسوا هؤلاء أن المسجد الأقصى هو للمسلمين كافة من أقصى المشرق لأقصى المغرب ولكن عقولهم أبت أن تستوعب إن الصهاينة لا عهد و لا ميثاق لهم فأصبحوا يظاهرونهم".

وقال صحاب حساب يزن كنده: "أحسنت كلام منطقي وسليم، ما أعتقد انه الحكومة الإماراتية كانت تطلب من الشعب الإماراتي أنه يميل لإسرائيل والإسرائيليين بالطريقة اللي البعض ذهب إليها، والدليل أنه على الرغم من الاتفاقية ما زالت الحكومة الإماراتية تدافع عن حقوق الفلسطينيين وتدين الانتهاكات الاسرائيلية عندما تحدث (إشارة لبيان وزارة الخارجية الأخير)".

ريما علي علقت هي الأخرى بالقول: "أخيرا في ناس عاقله وتقول كلمة الحق.. أن الأقصى قضية كل المسلمين.. مو بس الفلسطينيين".

وعلق حمد الحوشان رداً على بعض المطبعين الإماراتيين بالقول: "سلمت يمينك على هذا الكلام. بعض ربعنا أضاع البوصلة، للأسف".

وقال عمرو حسن: "عاش من رباك. والله لخصت الي في خاطري من شهور, ظاهرة غريبة (التطبيع والترويج لجرائم الاحتلال) ويجب أن تتوقف فوراً".

سعيد البادي علق هو الآخر بالتأكيد على أن المسجد الأقصى يخص كل المسلمين حول العالم وليس الفلسطينيين قائلاً: "فيه ناس يغردون بأشياء غريبة وينسون أن الأقصى ما يخص الفلسطينيين رواحهم هذا الانبطاح أو النفاق ماله داعي ولا حد طلب منهم ها الشيء".

ردود الفعل هذه تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك الرفض الشعبي الإماراتي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، على حساب قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.

وبالرغم من المراقبة الأمنية وتقييد حرية الرأي والتعبير في الدولة، لا تزال الكثير من الردود الرافضة تظهر بين الحين والآخر لتؤكد أن الشعوب لا تنجر خلف سياسية الحكام والأنظمة التي تلحق خلف مصالحها على حساب هويتها ومعتقداتها. 

ووقعت أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي منتصف سبتمبر 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات، تبعها عشرات الاتفاقيات الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية.

وزعمت أبوظبي أن التطبيع يهدف لحل الفلسطينية ووقف توسع الاستيطان، في الوقت الذي وسعت سلطات الاحتلال من وحدات الاستيطان، وتهجير الفلسطينيين من منازلهم في القدس والضفة الغربية.

والجمعة، أُصيب عشرات الفلسطينيين في اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلية لساحات المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة أكثر من 200 شخص.

ويقتحم المستوطنون ساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة شرطة الاحتلال، طوال أيام الأسبوع، على فترتين، صباحية ومسائية.